![]() |
الفيديو كليب على نمط الأغاني . ما حكم هذه الأغاني ؟!
ظهرت طريقة جديدة في هذه الأيام وهي تخص الفن الإسلامي
الظاهرة : الفيديو كليب على نمط الأغاني ظهرت اليوم الفيديو كليب على طريقة الأغاني حيث يتضمن الكلام الآلات الموسيقية ، لكن الكلام هو إسلامي والغريب أن الأغاني الجديدة هي بلباسها تجلب المستمعين لا بمضمونها . وأن الكثير من المحطات الساقطة أصبحت تعرض هذه الأغاني مع مجموعة من الأغاني الساقطة ( يعني أغاني فاجرة ومن ثم مدح للنبي والإسلام ثم العودة للفجور) ما حكم هذه الأغاني ؟؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب القاعدة الشرعية : ما أفضى إلى مُحرَّم فهو مُحرَّم . وهذه الطريقة لا تختلف عن الأغاني إلا من حيث الاسم . وهؤلاء قد شابَهوا اليهود الذين يستحلُّون محارِم الله بأدنى الْحِيَل . فيستحلّون المعازف تحت اسم الفيديو كليب . أو تحت حُجة واهية ، وهي " البديل الإسلامي " وليتهم إذ أرادوا البديل جعلوه بديلا شرعياً فِعلاً ، وإنما استحلُّوا المعازف والموسيقى وآلات اللهو والطَّرَب تحت هذه الأسماء ، وتغيير الأسماء لا يُغيِّر المسمّيَات ، ولا يُبدِّل الحقائق . وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن أقوام يستحلُّون الحرام ، فقال : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف ، ولينْزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليه بسارحة لهم يأتيهم يعني الفقير لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيُبيّتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة . رواه البخاري . وصُوَر الاستحلال كثيرة ، منها الزعم بأنها حلال ، أو الزعم بأن بعض آلات العزف حلال ، أو استعمالها وكأنها حلال .. حتى يقول قائلهم : هذه ينبغي أن لا يختلف اثنان في حِلِّها ! فإن لم يكن هذا هو الاستحلال فكيف يكون ؟ كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن أقوام يشربون الخمر يُسمّونها بغير اسمها ، فهل غيّر ذلك من حقيقتها شيئاً ؟! الخمر هي الخمر تحت أي مُسمّى ، وهي ما خامر العقل ، سواء كانت على هيئة شراب ، أو سُمِّيَت " مشروبات روحية " لتحسين صورتها وتنميق اسمها ، أو كانت على هيئة حبوب ، أو على شكل حُقَن ، أو كانت في صورة مسحوق .. إلى غير ذلك من صورها ، لا يختلف الْحُكم فيها .. وقل مثل ذلك في المعازف .. سواء عُزِفت بآلة قديمة أو حديثة ، أو كانت تعزف بنفسها أو يعزف عليها عازف ، أو سُجِّلت عن طريق أجهزة الحاسب وأعْطَتْ تردُّدات ، وسُمعت نَغمات .. إلى غير ذلك من صور العزف ، فهي معازف ، ولا يختلف حُكمها . ومن الملاحَظ أن من أراد رواج شيء ألصَقه بالإسلام ، والإسلام منه براء .. حتى كُتِب على علب السَّمَك : مذبوح على الطريقة الإسلامية !! والمشروبات سُمِّيَتْ روحية .. وإن كانت داء الأرواح ! والمعازف إسلامية .. كل ذلك ليروج الباطل تحت مُسمّى الشريعة .. ولا غرابة .. فإن إبليس لما أراد رواج باطله صبغه بصبغة تجعله برّاقاً ! فزعم أن الْخُلْد والْملك في تلك الشجرة .. ولما سعى لإظهار العورات .. حَلَف وأقسم إنه لمن الناصحين .. ! والله المستعان . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى