|
|
المنتدى :
قسـم الفتـاوى العامـة
هل أخْذُ المال مُقابِل خِدمة النِّاس يُعتبَر رشوة ؟
بتاريخ : 10-07-2014 الساعة : 03:05 PM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أرجوا منكم مساعدتي في هذه المشكلة لا أدري كيف أتصرف أنا في يوم من الأيام كنت أبحث عن عمل وتعرفت على شخص أراد مساعدتي فرحت كثيرا وحمدت الله على هذا العمل ومرت الشهور وكانت تصادفني مشاكل في عملي لم أحتملها فكلمت هذا الشخص فساعدني وأصبح ينتظر مني المقابل يعني أعطيه النقود أو هدايا في الشهر الأول أعطيته فكان كل ما يساعدني ينتظر مني المقابل وأنا كرهت لا أدري ماذا أفعل وأنا خائفة إذا وقعت في الرشوة أو لا ؟
أرجو منكم مساعدتي فأنا أنتظر ردكم بفارغ الصبر وجزاكم الله عني كل خير
أختكم في الله

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
إذا لم يكن هذا الشخص موظَّفًا في جهة العمل ، ولم يكن لِعملك ذلك تأثير عليك وعلى دِينك، مثل استمالتك نحوه ، فما يُعْطَى مقابِل جُهْدِه ، وإن كان أهل العِلْم كَرِهوا أن يأخذ الإنسان مُقابِلا نظير جاهه ؛ لأن الأصل في مثل هذا أن يُبذَل مِن باب بَذْل المعروف .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية
|
|
|
|
|