|
|
المنتدى :
قسم الأسرة المسلمة
دخلت في الإسلام وزوجها كافر، هل تبقى معه
بتاريخ : 15-02-2010 الساعة : 05:13 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حفظكم الله شيخنا الفاضل و بارك فيكم
يقول السائل
السلام عليكم يا شيخنا الكريم احد الاخوة يعيش فى كندا و يسأل هذا السؤال و نتمنى الرد سريعا للاهمية لعلها تعيش معه فى الحرام
سيدة عاجزة بدنيا , اعتنقت الإسلام , و تعتمد علي زوجها الكافر بالكلية في التنقل و الحركة
هل يجوز لها ان تظل زوجة له؟
جزاكم الله كل خير

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
لا يجوز لها البقاء في عصمته ، لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَات فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَات فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ) .
ويُعرض الإسلام على زوجها ، فإن قَبِل فهي زوجته ، وإن رفض فإنه يُفرّق بينهما ، ولا يجوز لها أن تُمكِّنه من نفسها .
قال ابن قدامة في : إذا أسلم أحد الزوجين وتخلّف الآخر حتى انقضت العدة انفسخ النكاح في قول عامة العلماء . قال ابن عبد البر : لم يختلف العلماء في هذه الأشياء .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض
|
|
|
|
|