[راجية العفو]

هل التفكير والنظر يفسدان الطهارة ، حيث إن هذا الموضوع يشق عليه كثير واضطر أن أعيد الغسل مرات ومرات ، وفى رمضان كذلك .

وهذا السؤال من كثر تعبي في الغسل لم أداوم على الصلاة حتى الآن ، وهذا يؤرقني كثيرا

ولكم جزيل الشكر .

ارجوا أن تبعثوا لي الإجابة سريعا



الجواب:



أعانك الله



التفكير لا يُفسد الوضوء ولا يُفسد الغُسُل أيضا ، إلا إذا صاحبه إنزال مَـنِـيّ .

أما إذا فكّر الإنسان ثم خرج منه سائل لزج ، فهذا هو المذي ، وهو نجس يجب غسل ما أصاب من الملابس ، وهو مُوجِب للوضوء .



أما مُجرّد التفكير من غير خروج شيء فهذا لا يؤثّر على وضوء ولا على غُسل ولا على صيام .



بل إن تقبيل الرجل زوجته لا يُؤثِّر إذا لم يَخرج منه شيء .



فقد روى الترمذي وابن ماجه عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قـبّل بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ . قال عروة : قلت : من هي إلا أنت ؟! قال : فَضَحِكَتْ !



والله تعالى أعلم


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد