|
|
المنتدى :
إرشـاد المـرأة
أسرتي معارضة للنقاب
بتاريخ : 27-02-2010 الساعة : 10:30 PM
أنا من فترة كنت أريد ارتداء النقاب و أن أسلك طريق معين و هو أني بعد الكلية أحفظ قرآن و لكن أسرتي معارضة للنقاب و طبعاً والدي ذكر لي بأني بعد الكلية أن أرتدي النقاب و لكن الذي حدث هو أنى الحمد لله تخرجت من الكلية و مازال الصراع مستمراً و الجدال في موضوع ارتداء النقاب و البحث عن عمل و أنا بطبيعتي هادئة و أحب المكوث في البيت ولكن حتى و إن أردت أن أعمل خارج البيت أريد أن يكون ذلك بالنقاب و في مكان محترم لا يكون فيه اختلاط بالرجال و لكن كما تعلمون أنه لا يوجد في مصر أماكن تقبل العمل بالنقاب و قلما ما أسمع أنه يمكن ذلك و أنا و أبي و أمي نتشاجر يومياً و يقولون إني بنت عاقة للوالدين لأني بنفعل أثناء الجدال و أبي قلق بشأني و يقول هتتسولي في الشوارع و كلام كثير................... هكذا
أنا أكره العمل خارج المنزل و حتى إذا قبلت ذلك أريد أن أرتدي النقاب
ما الحل ؟

الجواب:
الحل في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ففيها السعادة والفلاح في الدنيا وفي الآخرة .
ولا يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها مِن غير أن تكون مُتحجِّبَة حِجابا كاملا ، ولا يجوز لها أن تعمل في مكان مُختلَط .
وطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم مُقدَّمَة على طاعة كلّ أحد .
ومعصية الوالدين في ارتداء الحجاب لا يُعتبر عقوقا ؛ لأنه مِن باب تقديم رضا الله وطاعته على طاعة الْخَلْق .
ولأنه لا طاعة لأحد في معصية الله ، لقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف . رواه البخاري ومسلم .
ولقوله عليه الصلاة والسلام : على المرء والطاعة فيما أحب وكَرِه إلاّ أن يُؤمر بمعصية ، فإن أُمِر بمعصية فلا سمع ولا طاعة . رواه مسلم .
وعليك الإحسان إلى والديك ، والهدوء أثناء النقاش .
واعلمي – رحمك الله – أن مَن الْتَمَس رضا الله رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ، كما أخبر بذلك مَن لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم .
وعمل المرأة ليس واجبا ، فإن الإسلام لم يُوجِب عليها العمل والاكتساب ، وإنما هذا مِن واجبات الرجل .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|