|
|
المنتدى :
قسـم العقـيدة والـتوحيد
مَن تكلّم في اللهِ تبارك وتعالى في نفسه هل يكفُر ويُحاسَب عليه ؟
بتاريخ : 21-05-2015 الساعة : 02:12 PM
السؤال
ما حكم الشرع في شخص سب الله في نفسه ثم نفر مما فعل و استعظمه و كرهه
و لم يعده؟

الجواب :
هذا كُفر ومُنكر مِن القول عظيم .
وعليه التوبة إلى الله ، وفِعل الحسنات التي يُرجَى معها أن تمحو فعله .
أما إذا كان في نفسه مُجرّد خاطِر ، ولم يتكلّم به ، فعليه أن يقول : آمنت بالله ، وأن لا يسترسل مع الخاطِر ، وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله ، فمن وَجَد مِن ذلك شيئا فليقل : آمنت بالله ، ولْيَسْتَعِذ بِالله ، ولْيَنْتَهِ . رواه البخاري ومسلم .
وأن يُكثِر مِن ذِكْر الله إذا وَرَدَتْ على نفسه مثل تلك الوساوس ؛ لأنها مِن الشيطان ، والشيطان يَنْشَط وقْت الغفلة .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : الشيطان جَاثِم على قَلب ابن آدم فإذا سَهَا وغَفَل وَسْوَس ، وإذا ذَكَر الله خَنَس .
وسبق :
ما حُـكم سبّ الدين ؟
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية
|
|
|
|
|