العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسـام التواصـل والأسئلـة قسـم الأراشيـف والمتابعـة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

نابغة
عضو جديد
رقم العضوية : 199
الإنتساب : Mar 2010
المشاركات : 1
بمعدل : 0.00 يوميا

نابغة غير متواجد حالياً عرض البوم صور نابغة


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم الأراشيـف والمتابعـة
Question هل نستطيع أن نقول أنها من صفات الله ؟!..
قديم بتاريخ : 19-03-2010 الساعة : 01:51 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلااام عليكم و رحمة الله و بركاااته

أود أن أتقدم باستفسار بارك الله فيكم حول هذه الأبياات ...


إذا كنت في نعمة فارعها ** فإن الذنوب تزيل النعم ..

و حُطْها بطاعة رب العباد ** فرب العباد سريع النقم ..




وصلني أنه لااا يجب أن نقول .. أن الله سريع النقم !...

و إنما شديد العذاب ...

و لكني رأيت هذه الأدلة ... التي ورد فيهاا .. بياان سرعة عقااب الله ..

و سرعة إنزاله بعباده .. بإزالة نعمه عنهم ..

أضعهاا بين أيديكم ... راغبة منكم التوضيح .. و فك هذا الاستشكال و الالتباس الذي وجدت ...


السابع و الستون : آ« سريع العقاب آ»
و قدجاء في الذكر الحكيم في موردين و وقعا إسماً له سبحانه.
قال سبحانه : ( وَ هُوَ الَّذِى جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الاَْرْضِ وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْض دَرَجات لِيَبْلُوَكُمْ فِى ما آتيكُمْ اِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ العِقابِ وَ اِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) ( الأنعام/165 ).
و قال سبحانه : ( وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ اِلى يَوْمِ القِيامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ اِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ العِقابِ وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) ( الأعراف/167 ).
أمّا السرعة فقد مضى معناه و أمّا العقاب فعن الخليل أنّه قال : كلّ شيء يعقب شيئاً فهو عقيبه ، و لأجل ذلك يطلق على الليل و النهار العقيبان ، و إنّما سمّيت العقوبة عقوبة لأنّها تكون آخراً و ثاني الذنب (1) و كأنّ الذنب يخلف العقاب و يعقبه ، قال الراغب : العقب مؤخّر الرجل ، و العقوبة و المعاقبة تختصّ بالعذاب.
قال سبحانه : ( فَحَقَّ عقاب ـ شديد العقاب ـ وَ اِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ ) و التعقيب أن يأتي بشيء بعد آخر.
و كونه سبحانه آ« شديد العقاب آ» ليس بمعنى كونه كذلك دائماً و إنّما يختصّ ذلك بموارد يستوجب سرعة العقاب ، كطغيان العبد و عتوّه فيسرع إليه العقاب ويأخذه بأشدّه.
و لأجل عدم كونه فعلاً له سبحانه على الدوام; ضمّ إليه في الآيتين الاسمين الآخرين و قال آ« إنّه لغفور رحيم آ» و لو كان فعلاً له سبحانه على نحو الاستمرار لما صحّ الجمع بين الاسمين ، يقول سبحانه : ( وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَ لَوْلاَ أَجَلٌ مُسَمَّى لَجَاءَهُمُ العَذَابُ وَ لَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لاَيَشْعُرُونَ * يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالعَذَابِ وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ) ( العنكبوت/53و54 ).


.. مقتبس ..

*
*


قال الله تعالى : ( إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون * فطاف عليها طائف من ربك وهو نائمون * فأصبحت كالصريم )

و قد ورد عنه صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم من حديث ابن عمر : ( اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك .. وفجاءة نقمتك .. وتحول عافيتك .. وجميع سخطك ) ..

وأن السلف كانوا يقولون : ( إن العبد ليحرم العلم بالذنب يصيبه ) .. أليس العلم نعمة .. و هو يحرمه بذنب يصيبه !!!..

ما بين غمضة عين وانتباهتها *** يبدّل الله من حال إلى حال !..

كيف يكون الله سريع العقاب ..

و قد وسعت رحمته .. كل شيء !... و سبقت رحمته عذابه !..

و كان الجواب .. الذي حضرني .. أنه لكل مقام مقاال ... و الله يعلم بساابق علمه ..

من يحق عليه العذاب السريع الشديد ... و من كانت رحمته أولى و أعجل له من عقاابه !...

و ليس ذلك على الله بمستعص !..

بانتظاار .. ردكم الكريم ...

دمت طيباً .. يرعااك الله ...




التعديل الأخير تم بواسطة نابغة ; 19-03-2010 الساعة 02:14 PM.

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل يجوز أن نقول عن الغيبة أنها فاكهة حرّمها الإسلام ؟ راجية العفو قسـم الفتـاوى العامـة 0 03-10-2012 09:32 PM
هل نستطيع أن نحكم على الأحاديث النبوية أنها كلها صحيحة ؟ *المتفائله* قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 12-03-2010 03:39 PM
هل صِفَة الشمّ مِن صفات الله تبارك وتعالى ؟ عبق قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 12-02-2010 01:02 AM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 09:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى