|
|
المنتدى :
قسـم العقـيدة والـتوحيد
هل يجوز الحلف بصيغة ( و حياة الله )
بتاريخ : 26-03-2010 الساعة : 06:39 AM
هل يجوز الحلف بصيغة ( و حياة الله )
باعتبار الحياة صفة من صفات الله عزو جل، كثيراً ما يتردد على ألسنة البعض قول : "و حياة الله " أو " و غلاة الله " أو " لخاطر الله : و تعني و معزة الله و غلاته "
هل تجوز مثل هذه الألفاظ و الحلف بها ؟؟؟

الجواب/ الله سبحانه وتعالى هو الحي القيوم ، ففي آيات كثيرة جاء ذِكْر حياة الله تبارك وتعالى ، كقوله تعالى : (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) وقوله : (هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) .
هو الحي الذي لا يموت، وحياته أكمل حياة، قال عليه الصلاة والسلام : إن الله عز وجل لا يَنام ولا يَنبغي له أن يَنام . رواه مسلم .
ومثل هذا الحلف ما يقوله ابن القيم رحمه الله : وحياة ربِّــك ... فلا إشكال في ذلك ولا حــرج . وكذلك الحلِف بِـ " عِـزّةِ الله " أو بِـ " جَلال الله " .
أما الحلف أو الاستِحلاف بـ " خاطر الله " فهذا لا يَجوز ؛ لأن أسماء الله وصِفاته تَوقِيفِيَّة ، فلا يُثبَت له شيء إلا بِدليل ، ولم يَدلّ الدليل على إثبات ( الخاطر ) لله تبارك وتعالى .
والله تعالى أعلم
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|