|
|
المنتدى :
قسم القـرآن وعلـومه
بماذا أقسم ربّّكم؟ بالعصر . قال تعالى: ( والعصر )
بتاريخ : 18-02-2010 الساعة : 11:04 AM
ما رأي فضيلتكم بموضوع
|آ¦| على هذا اقسم ربكم |آ¦|
أردت معرفه صحة الأتي ../
بماذا أقسم ربّّكم ؟؟ بالعصر .. قال تعالى : ( والعصر ) .. وقيل في العصر هنا ثلاث معان : (1) عصر الصحابة ( لأنه أطهر العصور ) . (2) صلاة العصر ( لأنها الصلاة الوسطى ) . (3) الدهر ( كل العصور ) .
إن كان الموضوع صحيح هل يجوز لي طرحة في المنتديات لكي تعم الفائدة على الجميع

الجواب : آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
قال القرطبي : قوله تعالى : (وَالعَصْرِ) أي : الدهر ، قاله ابن عباس وغيره . وقيل : العصر : الليل والنهار . وقيل : إنه العِشِيّ ، وهو ما بين زوال الشمس وغروبها ، قاله الحسن وقتادة . وقيل : هو قسم بصلاة العصر ، وهي الوسطى ، لأنها أفضل الصلوات .
وقيل : هو قَسَم بِعَصْر النبي صلى الله عليه وسلم لفضله بتجديد النبوة فيه . وقيل : معناه ورَبّ العصر . اهـ .
وكذلك قال البغوي .
وقال ابن كثير : العصر: الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم ، مِن خير وشَرّ . وقال مالك عن زيد بن أسلم : هو العَشِيّ ، والمشهور الأول . اهـ .
فعلى هذا يكون القسم بأربعة أشياء ، وليس بثلاثة ، والآية تَحْتمِل كل ذلك . والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|