|
|
المنتدى :
قسم الأسرة المسلمة
رفضت الخاطب قبل الاستخارة ثم استخارت وتريد الموافقة فما نصيحتكم ؟
بتاريخ : 21-02-2013 الساعة : 10:20 PM
السؤال
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
تقول السائلة: لقد تقدم لخطبتي رجل صالح طبيب على دين و خلق لكن اشترط لي أن لا أكمل دراستي فرفضت قبل أن أصلي الاستخارة لكن بعدها ندمت وصليت استخارة مرارا فهل هذا صحيح شرعا ؟
و بعدها شعرت براحة غريبة تجاه هذا الشخص ولم أنته عن التفكير فيه فهل هذا يعني أنه يناسبني أم أن صلاتي للاستخارة كان فيها خلل ؟ علما أن الأمر مازال معلقا إذ عاود خطبتي ولم أتنازل عن دراستي وإلى الآن لم يرد منه جواب لا بالقبول ولا بالرفض
أرجو منكم النصح و الإرشاد و الدعاء بارك الله فيكم و جزاكم خيرا

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
وأسأل الله لك ولأختنا السائلة الهدى والتوفيق والسداد والخيرة المباركة .
الأصل أن تستخير قبل أن ترُّد الخاطب وقبل أن تَرُدّ عليه .
وطالما أن الأمر لا زال مُعلَّقا ، وهو يُريدها ، وقد استخارت ، فالخيرة فيما اختاره الله ؛ إن كان خيرا فسوف ييسّره الله ، وإلاّ صُرِفت عنه .
والنصيحة أن لا تردّه لأنها تقول عنه إنه رجل صالح على خُلُق ودِين ، وهذا قد يكون قليلا في بعض المجتمعات ، مع ما يُخشَى مِن الفتنة والفساد عند ردّ الخاطب الكُفء ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا خَطَبَ إليكم من تَرضَون دِينَه وخُلُقَه فَزَوّجوه ، إلاَّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض . رواه الترمذي .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|