|
|
المنتدى :
إرشـاد الأذكـار
هل يجوز له أن يحمد الله ويصلّي على نبيه مئة مرة كل يوم ؟
بتاريخ : 20-02-2010 الساعة : 05:31 AM
منذ أكثر من سنة و أنا أداوم و يوميا ولله الحمد على أن أحمد الله بهذه الصيغه :
ياربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك) (100 مرة باليوم) ، وبعدها أصلي على الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم (100 مرة باليوم) ، ثم أستغفر الله (200 مرة باليوم) وأحس براحة نفسية و إنني لو دعيت الله يكون الله عز وجل راضي عني وييستجيب لدعوتي بإذنه تعالى
السؤال :
هل ما أقوم به صحيح أم أنه يدخل في البدعة ؟ ولو كان بدعة كيف أحمد ربي و أصلى على الرسول صلى الله عليه وسلم بأكمل وجه ؟
وتقبلوا تحياتي.

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
لا يُعتبر هذا من البِدع ؛ لأنه من ذِكْر الله ، والذِّكْر الْمُطْلَق لا يُحدد بِزَمان ولا بِمكان ، والعدد لا يُراد منه القُرْبَة إلى الله .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يذكُر الله على كل أحيانه ، كما وَصَفَتْ عائشة رضي الله عنها ، كما في صحيح مسلم .
قال عليه الصلاة والسلام : إنه لَيُغَان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة . رواه مسلم .
والمراد بـ " الغَيْن " هنا ما يَتَغَشَّى القلب ، كما قال النووي .
وفي حديث ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس توبوا إلى الله ، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة . رواه مسلم .
وقال ابن عمر رضي الله عنهما : إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّة : رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ . رواه أبو داود والترمذي ، وصححه الألباني .
قال الحسن : أكثِروا من الاستغفار في بيوتكم ، وعلى موائدكم ، وفي طُرقكم ، وفي أسواقكم ، وفي مجالسكم أينما كُنتم ؛ فإنَّكم ما تدرون متى تنْزل المغفرة .
وكان من السلف من يستغفر في اليوم والليلة اثنا عشر ألف مرة !
وسبق بيان بعض صِيَغ الحمد الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم هنا :
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/omdah/075.htm
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|