|
|
المنتدى :
قسـم الفتـاوى العامـة
هل علي ذنب في تقصيري في الحفظ ؟
بتاريخ : 25-02-2010 الساعة : 09:34 PM
شيخنا الفاضل بارك الله فيك و زادك علما.
علمت أنه يجب علي أن ألم بقدر كاف من العلم الشرعي و عن أمور ديني .. و أن أول خطوة لتعلم العلوم الشرعية هي حفظ القرآن الكريم .
شيخنا الفاضل كنت في الماضي -أعاذنا الله و غفر لنا ما سلف- أحفظ الأغاني عن ظهر قلب .. و الآن لا أقوى على حفظ القرآن و أجد مشقة في حفظه و أنساه باستمرار و أعود لأبدأ من جديد.
فهل يجب أن أتم حفظ القرآن الكريم قبل تعلم العلوم الشرعية أم من الممكن أن أسير بالتوازي في الطريقين؟ أم أن لا يلزمني الحفظ و يلزمني الفهم؟ (فأنا أخجل من قلة ما أحفظه)
و هل علي ذنب إن قدر الله و قبضني على هذه الحالة .. و قد قضيت خمسة عشر سنة أحفظ فيها المناهج الدراسية و لم أحفظ كتاب الله ، و أتبعتها بعشر سنين أضعتها هي الأخرى
و جزاكم الله خيرا و بارك فيكم

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .
لا إثم عليك في ذلك ، لأنك تُجاهِد نفسك على حفظ القرآن ، وهو يحتاج إلى تعاهُد .
وبالنسبة للعلوم الشرعية فإذا لم تستطع ضبط حفظ القرآن فلا أقَلّ من أمرين :
الأول : استظهار القرآن ، كثرة قراءته .
الثاني : حفظ آيات الأحكام ، ومعرفة تفسيرها ودلالاتها .
ومع ذلك فاجعل لك برنامجا تحفظ فيه القرآن وتتدارس فيه العلوم الشرعية ، وقَدِّم الأهم فالأهم .
وكان الله في عونك .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|