|
|
المنتدى :
قسم أراشيف الفتاوى المكررة
هل للمعتدة أن تخاطب الرجال وتجلس على النت
بتاريخ : 09-02-2010 الساعة : 09:20 PM
...
امرأه توفى زوجها 0000 فى بيت الزوجيه 0000 فانتقلت للعزى لبيت حمولتها ( اهل الزوج )وعند انتهاء المده 3 أيام000 رجعت لبيت الزوجيه مع أبنائها للعده فيه0000 فهل هناك اختلاف فى التنقل من مكان لآخر000؟؟
وهل يحل لها العمل على ( النت ) والردود على الرجال فى حدود الشرع 000 اثناء العده وهى فى البيت 00000؟؟؟
بارك الله فيكم

الجواب/ لا يجوز للمرأة أن تنتقل من البيت الذي مات زوجها وهي فيه إلا لضرورة، كما لا يجوز لها أن تخرج منه بالنهار إلا لحاجة ، وبالليل إلا لضرورة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : المعتدة عدة الوفاة تتربص أربعة اشهر وعشرا ، وتجتنب الزينة والطيب فى بدنها وثيابها ، ولا تتزين ولا تتطيب ، ولا تلبس ثياب الزينة ، وتلزم منزلها ، فلا تخرج بالنهار إلا لحاجة ، ولا بالليل إلا لضرورة . انتهى .
وهذه المرأة أخطأت بانتقالها إلى ما يُسمى بيت العزاء .وعليها التوبة والاستغفار من ذلك . وأما محادثة الرجال في حدود الأدب ، كالردّ على الهاتف أو المشاركة عبر الشبكة .
فقد قال الشيخ البسام رحمه الله : ويجوز لها سائر ما يُباح لها في غير العدة ، مثل كلام الرجال إذا كانت مستترة ، وهذه هو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يفعله نساء الصحابة إذا مات أزواجهن ، وإن كانت خرجت لغير حاجة أو باتت في غير منزلها لغير حاجة ، أو تركت الإحداد فتستغفر الله وتتوب إليه ولا إعادة عليها ، وإن كان بقي منها شيء فلتتمه في بيتها . انتهى .
والله تعالى أعلى وأعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|