|
|
المنتدى :
قسم الأسرة المسلمة
من تهاون في تعليم ابنه اللغة العربية في بلاد الكفر
بتاريخ : 12-03-2010 الساعة : 09:41 AM
...
ما هو حكم من تهاون في تعليم ابنه اللغة العربية هنا في ألمانيا ؟

الجواب : اللغة العربية شعار الإسلام وأهله ، وهي لغة القرآن والسنة ، بهما يُفهم عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم .
فمن ترك اللغة العربية تهاونا بها وبتعليمها فإنه يُخشى عليه من النفاق ؛ لأن الوسائل لها أحكام المقاصد .وإذا كان الإنسان لا يُحسن اللغة العربية فإنه يجب عليه أن يتعلّم منها ما يفهم به كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
وليس الكتب المترجمة وافية بتحقيق المراد وتحصيله ، ولكنها تسعى إلى تقريب المعنى . ومعلوم أنه لا يجوز ترجمة القرآن الكريم ترجمة حرفية ، والمسلم مأمور بقراءة القرآن وبالتفقّه في دين الله ، فإذا كان لا يُحسن لغة القرآن فكيف يقرأ القرآن .
وقد يُعذر الأعجمي ما لا يُعذر المسلم الذي تهاون بلغة القرآن . وما جاء هذا التهاون إلا نتيجة من نتائج الهزيمة النفسية عند المسلمين .
ولذا لما كانت القوة والغلبة والحكم في الأندلس للإسلام ، فَشَت اللغة العربية وانتشرت في بلاد الأندلس وما وراءها ، وقد كان الواحد من أبناء النصارى إذا تعلّم اللغة العربية افتخر بذلك على أقرانه !
وقد أصبحنا في زمن إذا تعلّم أحد لغة الكفار افتخر بذلك ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . ونسأل الله أن يُصلح أحوال المسلمين . وكنت كتبت مقالا عن أهمية اللغة العربية ، وهو بعنوان : شيّـك على الإيميل ... وشوف المسج على الموبايل ! وهو على هذا الرابط :
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1918
والله تعالى أعلى وأعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
التعديل الأخير تم بواسطة راجية العفو ; 12-03-2010 الساعة 12:01 PM.
|
|
|
|
|