[ناصرة السنة]

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله الخير الوفير وأعطى لكم الصحة والعافية
ما رأيكم شيخنا الجليل بهذه القصة حاولت أبحث عن الحديث الوارد لم أجده نورني أنار الله قلوبكم بالإيمان
أيهما أفضل :الداعية في ميدانه أم الزاهد في محرابه؟ تأمل هذا الحوار واستخرج العبرة.....
التقى ديك ودجاجة في حظيرة ودار بينهما هذا الحوار
الدجاجة: كف عن صياحك أيها الديك ،فإن صوتك قبيح
الديك:ويحك،صوتي هو الذي يوقظ النائمين ،ويؤنس العباد والقائمين ويبعث الروح في الكسالى والخاملين فكيف يكون قبيحا؟
الدجاجة:كفاك فخرا بنفسك فلي صوت مثل صوت.
الديك:وهل يقظة كغفلة؟في الأسحار أصيح وأنت في الأحلام ، وأهتف و الناس نيام،ويكفيني أن خير الخلق صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع صوتي وثب من فراشه إلى محرابه.
الدجاجة:لكن قوم أزعجهم صوتك فانهالوا عليك الشتم والسباب.
الديك:أموات غير أحياء،أما سمعوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم:"لا تسبوا الديك فإنه يوقظ لصلاة"؟
الدجاجة:فما بال طلب الناس علي أكثر؟
الديك:تخدمين دنياهم فيكافئونك بالذبح،وأخدم آخرتهم فيكرموني بالمدح،وعند مس النار يبين الفرق...
فما أحلى أن يجد الإنسان في صحيفته حسنات لم يتعب فيها ،وأن يملأ ميزانه بطاعات عملها غيره،أن يرتقي درجات الجنة بعد أن يواريه التراب،وذلك بأن يعمل عند الله أجيرا يدل التائهين ليسلم أجرته في الآخرة:سكنى الفراديس في جوار نبي أو صحابي أو شهيد.




الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

هذا حوار على لسان ديك ودجاجة !
وهو مثل ما كان يعقده العلماء في مثل الحوار بين العلوم المختلفة ، وتفضيل بعضها على بعض .
ومثل الحوار مثلا : بين النخلة والبَقْلَة !

وسبقت الإشارة إلى حُكم مثل هذه الحوارات هنا :
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3038


والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد