|
|
المنتدى :
إرشـاد الطـهــارة
هل هذه الطريقة صحيحة في الاستنجاء
بتاريخ : 19-02-2010 الساعة : 02:47 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا
لدي مشكلة حصلت لي قريبا .. و هي أنني أصبحت أتأخر في الوضوء والاستنجاء .. أثناء غسل الفرج .. أخشى أن تكون وسواسا
و ذلك أنني أقوم بالتفريج بين الشفرتين الصغيرتين لكي أغسلها بالماء .. لأنني لا أعرف إنكان الماء قد يصل بغير هذه الطريقه أو لا ... فهل هذه الطريقة صحيحة ؟
أرشدني إلى طريقة أستنجي بها و تكفيني و تنظف المحل و أبري ذمتي أمام الله بها ..

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
بالنسبة للاستنجاء بالماء فإنه يكفي فيه غَسْل مَخْرَج البول . وبالنسبة للرطوبة فالصحيح أنها ليست نجسة ، وهي ناقضة للوضوء في قول جمهور أهل العِلْم .
ولا يَجب غسل داخل الفَرْج ، بل إن تكلّف إدخال الماء قد يَزيد في الرطوبة - كما يقول الأطباء - ، والرطوبة إذا كانت مستمرة فإنه يُمسَح ما يَخْرُج منها قبل الوضوء بِمِنْدِيل ونحوه . ولا يُتكلّف بِغَسل الفَرْج ؛ لأن هذا مما لم يُؤمَر به .
وقد نصّ الفقهاء على أنه " لا يَجِبُ غَسْلُ مَا أَمْكَنَ مِنْ دَاخِلِ فَرْجِ ثَيِّب مِنْ نَجَاسَة وَجَنَابَة ، فَلا تُدْخِلُ يَدَهَا وَلا إصْبَعَهَا فِي فَرْجِهَا، بَلْ تَغْسِلُ مَا ظَهَرَ ، لأَنَّ دَاخِلَ الْفَرْجِ فِي حُكْمِ الْبَاطِنِ" .
بل لو اكتفى الإنسان بمسح مَخْرَج البول بمناديل ونحوها ، وزال الأثر ، فليس شرطا أن يغسِل مَخْرَج البول عند الوضوء .
فلا علاقة لِغَسْل الفَرْج بالوضوء .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض
|
|
|
|
|