|
|
المنتدى :
قسـم السنـة النبويـة
كيف تُحسب الساعة في الأحاديث النبوية ؟
بتاريخ : 09-02-2010 الساعة : 09:07 AM
فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردت لفظة ( ساعة ) في حديث جاء عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ ، فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها ، وإلا كتبت واحدة ) صحيح الجامع 2 / 212حسنه الألباني.
وسؤالي ( حفظكم الله ) ما هو مقياس الساعة التي وردت في الحديث المشار إليه ؟
هل تقاس بالزمن المعروف ( 60 دقيقة ) أم أن هنالك ضوابط أخرى لتحديدها ؟
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم .

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
تَرِد الساعة ويُراد بها الوقت من غير تحديد . كقول أنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار ، وهن إحدى عشرة . رواه البخاري ومسلم .
وتَرِد الساعة ويُراد بها جزء من اثني عشر جزءا من اليوم ، كما في هذا الحديث ، وكما في حديث ساعات الرَّوَاح يوم الجمعة .
قال عليه الصلاة والسلام : من اغتسل يوم الجمعة غُسْل الجنابة ثم راح فكأنما قرّب بَدَنه ، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قَرّب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قَرّب كبشا أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قَرّب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قَرَّب بيضة . رواه البخاري ومسلم .
وكما في قوله عليه الصلاة والسلام : " يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة ، لا يوجد فيها عبد مسلم يسأل الله شيئا إلا آتاه إياه ؛ فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر" رواه النسائي ، وصححه الألباني .
والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|