|
|
المنتدى :
إرشــاد الـصــلاة
وجَدَ آثار الطلاء بعدما صلّى فهل تجب عليه الإعادة ؟
بتاريخ : 23-11-2012 الساعة : 12:43 AM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك شخنا الفاضل ورزقك الجنة ونعيمها
شيخي الفاضل ما هو حكم من يعمل نقاشا ( الذي يقوم بعمل طلاء للحوائط ) ويقوم بغسل يده وقدمه بالسولار ليزيل ما التصق بجسمه من مواد الطلاء ( ويجتهد في ذلك ) ولكنه قد يكتشف بعد الصلاة أو بعد يوم كامل أنه ما زال يوجد ما يمنع وصول الماء ولو كان بقدر حبة العدس أوضح أنه قد يغسل مرتين أو أكثر ( مرة لصلاة الظهر ومرة لصلاة العصر وبعد الانتهاء من العمل)
والله المستعان

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
عليه أن يجتهد في إزالة ما يمنع وُصول الماء .
روى الإمام مسلم من طريق أبي الزبير عن جابر قال : أخبرني عمر بن الخطاب ، أن رجلا توضأ فَتَرَك موضع ظُفر على قَدَمه ، فأبصره النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ارجع فأحسن وضوءك فرجع ، ثم صلى .
قال النووي : في هذا الحديث أن مَن تَرك جزءا يسيرا مما يَجب تطهيره لا تَصِحّ طهارته ، وهذا متفق عليه . اهـ .
وسُئل شيخنا العثيمين رحمه الله : إذا توضأ الإنسان ثم وجد بعد الوضوء أن على يده أو رجله لاصق بمقدار الظفر بحيث أنه يجزم أن الماء لم يصل سواء قبل الصلاة أو بعد الصلاة ، فما الحكم ؟
فأجاب رحمه الله :
إذا تيقن أن هذا اللاصق كان قبل الوضوء فوضوؤه لم يصح، لقول الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ) ، وما تحت هذا اللاصق لم يُغْسَل ، فيكون وضوؤه غير صحيح .
وهنا :
إذا انتهت المرأة من صلاتها ووجدت أثرَ عجينٍ على يدها هل تعيد الصلاة وقد خرج وقتها ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9525
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض
|
|
|
|
|