|
|
المنتدى :
قسم القـرآن وعلـومه
هل نُقِل عن الإمامين أحمد وابن تيمية استحبابهما قراءة القلم في أول عِشاء مِن رمضان ؟
بتاريخ : 19-06-2015 الساعة : 09:37 PM
السؤال
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
و نفع الله بكم الأمة الاسلامية
اذا سمحتم شيخنا الفاضل
أريد من فضيلتكم أن تفيدنا فى هذا الأمر
لقد وقفت على موضوع يتحدث عن البدع التى تحدث فى رمضان
و وجدت ضمن هذة البدع
قراءة سورة القلم عشاء أول ليلةٍ من رمضان:
نُقِلَ عن الإمام أحمد استحباب قراءة سورة القلم في صلاة العشاء من أول ليلة من رمضان.
قال الإمام ابن مفلح: "واستحب أحمد أن يبتدئ التراويح بسورة القلم [اقرأ] لأنها أول ما نزل، وآخر ما نزل"([6]). ووافقه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية([7]).
وقد عقَّب على ذلك الشيخ بكر أبو زيد بقوله: "ولم أر لهذا الاستحباب دليلاً فليحرر
"([8]).
فهل تفيدنا شيخنا الفاضل بتوضيح هذا الأمر
و هل يمكن أن يبتدع علماء الأمة بدع فى الاسلام
و يتفق أكثر من عالم على ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
كلٌّ يُؤخذ من قوله ويُتْرَك إلاّ محمد صلى الله عليه وسلم .
وغاية ما قاله أولئك الأخيار أنهم خصصوا أوّل ما يُقرأ ، استئناسا بِكونها أول ما نَزَل من القرآن ، وإلاّ فإن القراءة مشروعة في الصلاة ، والإشكال في التخصيص .
والحجة في كتاب الله وفي سُنّة رسوله صلى الله عليه وسلم وفي أقوال الصحابة وإجماع أهل العِلم .
والأمر كما قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية
|
|
|
|
|