|
|
المنتدى :
قسم الأسرة المسلمة
أم زوجي أصابها الخَرَف فهل يجوز لنا التصرف في مالها ؟
بتاريخ : 11-10-2016 الساعة : 01:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا عساك بخير وصحة وعافية
أنا وزوجي نعتني بوالدته الكبيرة والمريضة خفف الله عنها بما يريد ووفقنا لخدمتها، ولما كانت في وقت مضى بخير كان ابنها الذي هو زوجي يعطيها مالاً، ومنذ عام تقريبا خبأت لها مبلغا بسيطا كان قد أعطاها إياه ولأنها مرضت بالزهايمر وأصبحت لا تتذكره أبدا وإلى الآن هو مخبأ في خزانتها ، فهل يجوز لي أن أتصدق به عليها في حياتها ، أو أن أشتري لها بعض الحاجيات به، علما أنها لو كانت لا تزال في كامل عقلها لما رضيت أن ألمسه أبدا ؟
وبوركت .

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
إذا كانت لا ترضى أن يُمسّ ، فلا يُمسّ بِرًّا بها ، إلاّ بِقَدْر إخراج الزكاة ، إذا كان يبلغ النِّصَاب .
وإذا كان ابنها مُقتَدرا ، فيَجب عليه أن يُنفق عليها .
أما إذا لم يكن مُقتَدرا ، فيؤخذ منه بِقَدْر ما يُنفق عليها منه .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض
|
|
|
|
|