العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد منتـدى الحـوار العـام
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

 
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.64 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-09-2020 الساعة : 06:45 AM

حَقّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحَقّ الوالِدين ، وحَقّ الزّوج ، وما بينها مِن الأمور الْمُشْتَرَكة

📌 حَقّ رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن يُطَاع فلا يُعصَى

💎 قال أبو سَعِيد بن الْمُعَلَّى : كُنْتُ أُصَلّي فِي المَسْجِد ، فَدَعَانِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ، فَلَمْ أُجِبْه .
وفي رواية : كُنْتُ أُصَلّي فَمَرّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَدَعَانِي ، فَلَم آتِه حتى صَلّيْت ، ثُمّ أتَيْتُه ، فقال : مَا مَنَعَك أنْ تَأْتِي ؟
فَقُلْتُ : يَا رَسُول الله ، إنّي كُنْتُ أُصَلّي ، فقال : ألَمْ يَقُل اللَّهُ : (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) . رواه البخاري .

📌 وحَقّ الوالِدين : إحسان بلا إساءة

🔵 وفي قصّة العابد " جريج " أن أمّه دَعَته وهو يُصلّي ، فَقَالَت : يَا جُرَيْجُ أنَا أُمُّك كَلّمْنِي فَصَادَفَتْه يُصَلّي ، فقال : اللهُمّ أُمّي وَصَلاتِي ، فَاخْتَارَ صَلاتَه ، فَرَجَعَتْ ، ثُمّ عَادَتْ فِي الثّانِيَة ، فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ أنَا أُمُّك فَكَلّمْنِي ، قال : اللهُمّ أُمّي وَصَلاتِي ، فَاخْتَار صَلاتَه ، فَقَالَتْ : اللهُمّ إنّ هَذا جُرَيْجٌ ، وَهُوَ ابْنِي وَإنّي كَلَّمْتُه ، فَأبَى أنْ يُكَلّمَنِي . فَدَعَتْ عليه ، فاستُجِيبَتْ دَعوَتها رواه البخاري ومسلم .

🔷 قال النووي : في قِصّة جُرَيْج رضي الله عنه ، وأنه آثَر الصلاة على إجابَتِها ، فَدَعَتْ عليه ، فاستَجَاب الله لها : قال العلماء : هذا دَلِيل على أنه كان الصّوابُ في حَقِّه إجابَتَها ؛ لأنه كان في صلاة نَفْل ، والاستِمْرار فيها تَطَوّعٌ لا وَاجِب ، وإجابةُ الأمّ وبِرُّها واجِب ، وعُقُوقُها حَرَام .
(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجّاج)

📌 وحَقّ الزّوج : مُوافَقة بلا مُخالَفة في المعروف

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يَحِلّ لِلْمَرْأة أنْ تَصُوم وَزَوْجُها شَاهِدٌ إلاّ بِإذْنِه ، وَلاَ تَأْذَن فِي بَيْتِه إلاّ بِإِذْنِه . رواه البخاري ومسلم .

💎 وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده ، فقالت : يا رسول الله إن زوجي صَفوان بن الْمُعَطَّل يَضْرِبُني إذا صَلّيت ، ويُفَطّرُني إذا صُمْت . قال : وصَفْوان عنده ، فسأله عمّا قالتْ ؟
فقال : يا رسول الله أما قَولها يَضرِبني إذا صَلّيت ، فإنها تقرأ بِسُورَتَيْن ، وقد نَهَيْتُها .
قال : فقال : لو كانت سُورةً واحدةً لَكَفَتِ الناس .
وأما قَولُها يُفَطّرني ، فإنها تَنطَلق فتَصوم ، وأنا رَجُلٌ شابّ فلا أصبِر !
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ : لا تَصُوم امرأة إلاّ بِأذِن زَوجِها . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وصححه الألباني والأرنؤوط .

🔸 قال الخَطّابي : في هذا الحديث مِن الفِقه : أن مَنَافِع الْمُتْعَة والعِشْرَة مِن الزّوجَة مَمْلُوكَةٌ للزّوج في عامّة الأحوال ، وأن حَقَّها في نفسِها مَحصُور في وَقت دون وَقت ...
ولَم يَختَلِف العلماء في أنّ له مَنْعَها مِن حَجّ التطوّع .
(معالِم السّنَن)

💡 فتأمّلُوا هذه الحقوق كيف اجتَمَعَتْ في تَقدِيم حَقّ النبي صلى الله عليه وسلم ، وحَقّ الوالِدَيْن ، وحَقّ الزّوج على نَوَافِل الطاعات .

رد مع اقتباس
 

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنا أدفع القرض و الشركة تدفع الفوائد فهل هذا جائز ؟ ناصرة السنة إرشـاد المعامـلات 0 08-01-2013 04:53 PM
هل هذه الفوائد في قول لا حول ولا قوة إلا بالله صحيحة؟ ناصرة السنة إرشـاد الأذكـار 0 20-09-2012 12:22 AM
الفوائد العلمية فى صيام الثلاثة ايام البيض: عائشة قسـم الأراشيـف والمتابعـة 1 31-03-2010 08:44 AM
هل يجوز اخذ الفوائد لسد الديون عبق إرشـاد المعامـلات 0 20-02-2010 01:14 AM
التائب من الفوائد الربوية هل يرجعها إلى البنك محب السلف إرشـاد المعامـلات 0 11-02-2010 03:06 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 03:11 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى