رَوَتْ عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما حَسَدَتكم اليهود على شيء ما حَسَدَتكم على السلام والتأمِين . رواه البخاري في " الأدب المفرَد " وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
ورَواه الإمام أحمد بِلفْظ : إنهم لا يَحسدونا على شيء كما يَحسدونا على يوم الجمعة التي هَدَانا الله لها وَضَلّوا عنها ، وعلى القِبلة التي هَدانا الله لها وضَلّوا عنها ، وعلى قولِنا خَلف الإمام : آمين .
وَعَيّرونا !!
قيل لسلمان رضي الله عنه : قد علَمَكم نَبِيّكم صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة ؟! قال : فقال : أجل لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط ، أو بول ، أو أن نَستَنجي باليمين ، أو أن نستنجي بأقلّ مِن ثلاثة أحجار ، أو أن نَستنجي بِرَجِيع ، أو بِعظم . رواه مسلم .
" حتى الخِراءة " يعني : (أدب قضاء الحاجة)
🔹قال النووي : ومراد سلمان رضي الله عنه أنه عَلّمنا كل ما نحتاج إليه في دِيننا حتى الخراءة التي ذَكَرتَ أيها القائل ، فإنه عَلّمنا آدابها ؛ فَنَهَانا فيها عن كذا وكذا .