|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رعشـة أمـل
المنتدى :
قسـم الفتـاوى العامـة
بتاريخ : 19-03-2010 الساعة : 12:16 AM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
إذا مرض الإنسان ، فإنه يُكتَب له مثل ما كان يعمل ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا مَرض العبد أو سَافَر كُتِب له مثل ما كان يعمل مُقِيمًا صَحِيحًا . رواه البخاري .
ومَن نوى خيرا فإنها تُكتب له نية الخير ، بل ويُؤجَر على ما نَوى إذا نسي أو شُغِل عن العمل ، أو حبسه حابس .
ففي حديث أبي هريرة مرفوعا : مَن توضأ فأحسن الوضوء ، ثم خَرَج عامِدًا إلى المسجد فَوَجَد الناس قد صَلّوا كَتَب الله له مثل أجْر مَن حَضرها ، ولا ينقص ذلك مِن أجورهم شيئا . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي ، وحسّنه الألباني .
وهذا في المعذور لا في المتكاسِل المتهاون .
والإنسان إذا نام وكان في نِيّتِه أن يقوم ثم غلبه النوم كُتِب له ما نَواه ، إذا كان القيام مِن عادته ، لقوله عليه الصلاة والسلام : . مَن أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يُصَلّي مِن الليل ، فَغَلَبته عَيناه حتى أصبح ، كُتِب له ما نَوى ، وكان نَومه صَدقة عليه مِن رَبِّه عَزّ وجَلّ . رواه النسائي وابن ماجه مِن حديث أبي الدرداء ، وصححه الألباني .
بل إن الإنسان يُؤجَر على ما يتمنّاه مِن فعل الخير إذا كان لا يستطيع فِعْل ذلك الخير .
وسبق مقال بعنوان :
كيف تصنع مِن التراب تِبْرا ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4964
والله تعالى أعلم .
|
التعديل الأخير تم بواسطة محب السلف ; 25-03-2010 الساعة 09:36 AM.
|
|
|
|
|