|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أخت أحمد
المنتدى :
قسـم السنـة النبويـة
بتاريخ : 05-04-2010 الساعة : 06:24 PM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
الدعاء الأخير فيما ذكرت في " النقطة الأولى " لا بأس به .
وفي " النقطة الثانية " الدعاء وارِد ، إلا أنه لا يجوز الْتِزامه بعدد مُعين أو في وقت مُعيّن .
ولك أن تسألي الله ما شئت مِن خيري الدنيا والآخرة من غير الْتِزام عدد مُعين ، ولا تحديده بِوَقْت مُعيّن إلاّ ما كان مِن أوقات الإجابة .
وحديث : " إن لكل شي سناما ، وإن سنام القرآن سورة البقرة ؛ مَن قَرأها في بيته ليلا لم يَدخل الشيطان بيته ثلاث ليال ، ومَن قَرأها نهارا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام . رواه ابن حبان . وقد أورده الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة بهذا اللفظ برقم 1349 ، وكذلك ضعفه الشيخ شعيب الأرنؤوط .
وصحح الشيخ الألباني الحديث بلفظ آخر ، وهو : " إن لكل شيء سناما ، وسنام القرآن سورة البقرة ، وإن الشيطان إذا سَمِع سورة البقرة تُقرأ ؛ خَرَج من البيت الذي يُقرأ فيه سورة البقرة " .
وأصل الحديث في صحيح مسلم بلفظ : إن الشيطان يَنْفُر مِن البيت الذي تُقْرأ فيه سُورة البقرة .
وطريقتك في الختمة صحيحة ، وفقك الله ويسّر لك أمرك .
ومَن ذَكَر الله بِقَلْبِه وبِلسانه فهو أفضل ، ومَن ذَكَر الله بِلِسانِه فهو مأجور ، لقوله تبارك وتعالى في الحديث القدسي : أَنَا مَعَ عَبْدِي إِذَا هُوَ ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ . رواه الإمام أحمد ابن ماجه وابن حبان ، ورواه البخاري تعليقا . وصححه الألباني والأرنؤوط .
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|