وأسأل الله أن يُعافيها ويُعافي كل مُبتَلَى مِن المسلمين ، ويشفيها ويشفي كل مريض .
وأسأل الله أن يُفرِّج هَمّها وَهَمّ كل مهموم ، وأن يَجعل لها من كل هَمّ فَرَجا ، ومن كل ضِيق مَخْرَجا ، ومِن كل بلاء عافية .
وهذه الطلاسم إنما هي مِن أعمال السَّحَرة الكَفَرة ، ولا يجوز قبولها ، ولا تصديق ما فيها ، ولا قَوله وتَردِيده .
وما وُجِد من تلك الكتابات والطلاسم ، فإنها تُوضع في ماء نظيف ثم يُقرأ عليها آية الكرسي والمعوذتين ، والآيات التي فيها إبطال السِّحر ، نحو قوله تعالى : (قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ) ، وقوله عزَّ وجَلّ : (إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى) .
وما بَقِي منها فإنه يُدفن بعد ذلك .