اللهم إنّا نُحبّه ؛ فأحْبِبْنَا
رَوى أبو هُريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال لِحَسَن : اللهم إني أُحِبّه فأحِبّه وأحبِب مَن يُحبّه . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : قال أبو هريرة : فَمَا كان أحدٌ أحَبّ إليّ مِن الْحَسَن بن عليّ بعد ما قال رسول الله ﷺ ما قال .
قال الحسن بن علي رضي الله عنهما : يا أهل الكوفة ، والله لو لم تَذْهَل نَفْسِي عنكم إلاّ لِثلاث لَذَهِلت :
انتهابكم ثَقَلي ، وقَتْلكم أَبِي ، وطَعْنِكم في فَخِذي . رواه الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " وابن عساكر في " تاريخ دمشق " .
وهو مُثبَت في كُتب الرافضة كـ الاحتجاج للطّبَرْسي .
وفي الإرشاد للمُفيد (رافضي) : أن الشيعة قالوا للحسن بن عليّ رضي الله عنهما لَمّا تنازل لمعاوية رضي الله عنه : كَفَر والله الرَّجل !
ثم شدّوا على فُسطاطِه فانْتَهَبُوه ، حتى أخذوا مُصلاّه مِن تحته ! ثم شدَّ عليه عبد الرحمن بن عبد الله بن جعال الأزدي ، فَنَزَع مِطرَفه مِن عاتقه ، فبَقي جالِسًا مُتَقَلّدا السيف بغير رداء ، ثم دعا فَرسه فَرَكِبه وأحدقت به طوائف مِن خاصته وشِيعته ومَنعوا مِنه أرادَه بِسوء ، فخرج عليه السلام إلى المدائن.. فلما مرَّ في مُظلِم سَابَاط بَدَرَ إليه رَجل مِن بني أسد يقال له الجراح بن سنان ، فأخذ بِلِجَام بَغْلَته وبيده مِغْول ، وقال : الله أكبر ، أشركت يا حَسَن كمَا أشرك أبُوك مِن قَبل !
ثم طَعنه في فَخِذه فَشَقّه حتى بَلَغ العَظم ، ثم اعتنقه الحسَن عليه السلام مِن الوَجَع وخَرّا معًا إلى الأرض ...
فازدادت بَصيرة الْحَسَن عليه السلام بخذلان القَوم له، وفسَاد نِيَّات الْمُحَكِّمة فيه بما أظهروه له مِن السّب والتكفير واستحلال دمه ونَهْب أمواله .
هذا مُثبَت في كُتب الرافضة !!
وهذه مَحبّتهم المزعومة لآل البيت !!
قال القرطبي :
قيل : كل بلدة يكون فيها أربعة ؛ فأهلها معصومون مِن البلاء :
1- إمام عادل لا يَظلِم .
2- وعالِم على سبيل الهدى .
3- ومشايخ يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، ويُحرّضون على طلب العِلم والقرآن .
4- ونساؤهم مَستورات لا يتبرّجن تبرّج الجاهلية الأولى .
أعظم إنجاز فقهي في العصر الحديث
ضم مسائل الفقه على المذاهب الأربعة
جمعها أكثر من 200 خبير فقهي في العالم
كونوا منها 3000 مصطلح فقهي
جهد استمر 40 سنة
واستقر في 45 مجلد
إنجاز تهديه *دولة الكويت* للعالم الإسلامي
فَهْم الصّحابيّات وُجوب تغطية المرأة وجهها عن الرجال الأجانب
قالت عائشة رضي الله عنها : كان الرّكْبَان يَمرّون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مُحرِمات فإذا حاذَونا سَدَلتْ إحدانا جلبابها مِن رأسها على وجهها ، فإذا جاوَزُونا كَشَفناه .*رواه الإمام أحمد وأبو داود .
قال ابن حَجَر : وصححه الحاكم ، قال المنذري : قد اختار جماعة العمل بظاهر هذا الحديث .
وذَكَر الخطابي أن الشافعي علّق القَول فيه على صِحّة الحديث . اهـ .
ومن ادّعى خصوصية أمهات المؤمنين بالحجاب ؛ فقد غلِط ؛
وذلك لأن عائشة رضي الله عنها أفْتَت نساء المؤمنين بذلك .
فقد رَوى إسماعيل بن أبي خالد عن أمه قالت : كُنّا ندخل على أم المؤمنين يوم التّرويَة ، فقلت لها : يا أم المؤمنين هنا امرأة تأبَى أن تُغطّي وجهها . فَرَفَعت عائشة خمارها مِن صدرها فغطّت به وجهها . رواه ابن أبي خيثمة .
وكان عليه العمل عند غير أمهات المؤمنين .
فقد رَوَت ذلك فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر ، وهي جدتها .
روى الإمام مالك عن فاطمة بنت المنذر أنها قالت : كنا نُخمّر وجوهنا ونحن محرمات ، ونحن مع أسماء بنت أبي بكر الصديق .
وبهذا قال جمهور أهل العِلم
قال الخطابي في "معالم السنن" :
وممن قال بأن للمرأة أن تَسدل الثوب على وجهها مِن فوق رأسها : عطاء ومالك وسفيان الثوري وأحمد بن حنبل وإسحاق ، وهو قول محمد بن الحسن .
وقد علّق الشافعي القول فيه . اهـ .
يعني : على صِحّة الحديث .
لا تتأخّر في قبول الحق إذا جاءك ، فربما لا تتهيأ لك الفرصة مرة أخرى
في ترجمة قيس بن الخَطِيم : أدرك الإسلام وتَريّث في قَبُوله ، فقُتِل قَبْل أن يَدخُل فيه .
🛑 قدِم قيسٌ على النبي صلى الله عليه وسلم بِمَكّة ، فَعَرَض عليه الإسلام فقال : إني لأعلم أن الذي تأمُرني به خير مما تأمُرني به نفسي ، وفيها بَقِيّة مِن ذاك ، فأذْهَبُ فأستَمتِع مِن النساء والْخَمْر ، وتقدُم بَلَدنا فأتّبعك . فَقُتِل قبل أن يَتّبِع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وهو القائل:
متى ما تَقْتَد بِالباطل الحَقّ يَأبه ... وإن قُدت بالحق الرواسي تَنْقَدِ
إذا ما أتيت الأمر مِن غير بابِه ... ضَللت وإن تَأتِه مِن الباب تَهْتَدِ
(معجم الشعراء)