|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 07-03-2019 الساعة : 09:15 AM
بُشرى لكم يا إخوان النبي ؛ فاثْبُتوا
💎 أتَى رسول الله ﷺ على أهل الْمَقْبَرَة فقال : سلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بِكم لاحِقُون . ثم قال : ودِدْتُ أنا قد رأينا إخوانَنا .
فقالوا : يا رسول الله ألسنا بإخوانك ؟
قال : بل أنتم أصحابي ، وإخواني الذين لم يأتُوا بعد ، وأنا فَرَطهم على الْحَوْض .
فقالوا : يا رسول الله ، كيف تعرف مَن لم يأتِ بعد مِن أُمّتك ؟
قال : أرأيت لو أن رَجُلا كان له خَيْل غُرّ مُحَجّلة بين ظَهْرَاني خَيْل دُهْم بُهْم ، ألَم يَكن يَعرفها ؟
قالوا : بلى . قال : فإنهم يأتون يوم القيامة غُرّا مُحَجّلِين مِن الوضوء ، وأنا فَرَطُهم على الْحَوْض . ألاَ لَيُذَادَنّ رِجَال عن حَوْضي كمَا يُذَاد البَعِير الضّالّ ، أُنَادِيهم : ألاَ هَلُمّ ، فيقال : إنهم قد بَدّلُوا بَعدك ، فأقول : سُحْقا سُحْقا . رواه مسلم .
🔘 قال النووي : الدّهْم : جَمْع أدْهَم ، وهو الأسود . والدّهْمَة : السّوَاد .
وأما البُهْم ؛ فقِيل : السّود أيضا . وقيل : البُهم الذي لا يُخَالِط لَونه لَوْنا سِواه ، سواء كان أسود أو أبيض أو أحمر ، بل يَكون لَونه خَالِصا . اهـ .
|
|
|
|
|