|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ماجد الشبل
المنتدى :
قسـم الفقه العـام
بتاريخ : 06-06-2016 الساعة : 08:03 PM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وشفاه الله وعافاه وكل مريض ومُبتلَى .
لا يجوز أن يَسْتَرسِل مع تلك الوساوس ، بل عليه أن يكفّ عنها ، وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم كلما خَطَرَت عليه ، وأن يُكثِر مِن قراءة القرآن خاصة المعوّذات (سورتي الفلق والناس) .
ولا يُحاسَب الإنسان على ما يدور في نفسه مِن وساوس وخَطَرات وحديث نفس ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل تجاوز لأمتي عمّا حَدَّثت به أنفسها ، ما لم تَعمَل أو تَكَلَّم به . رواه البخاري ومسلم .
ويَكفّ نفسه عن تلك الوساوس ، ولا ينساق وراءها .
قال ابن القيم : دافِع الْخَطْرة , فإن لم تفعل صارت فِكرة . فَدَافع الفِكرة , فان لم تفعل صارت شَهوة . فَحَارِبها , فإن لم تفعل صارت عزيمة وهِمّة , فإن لم تُدافعها صارت فِعلاً . اهـ .
والنَّفْس إن لم تشغلها بالحق ، شَغَلَتْك بالباطل .
واستنطاق الطبيب النفسي له غلط ؛ لأنه جَعَله يتكلَّم بِما يَحرُم عليه النُّطق به .
وسبق الجواب عن :
هل نُحاسب على كل ما يقع في صدورنا من خطرات وأفكار ولو كانت كفرية ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14576
هل يأثم من تدور بخاطره الشبهات وهو لم يتكلم بها أو يعمل بها ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1972
تعاني من وساوس في العقيدة ووساوس شيطانية ومنكرة بمحارمها الذكور والإناث
http://ashwakaljana.com/vb/showthread.php?t=31213
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|