[عبد الرحمن السحيم]

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وأعانك الله .

إذا كنت صلّيت ركعتين واستخرت الله عَزّ وَجَلّ ؛ فتوكّلي على الله ، واطلبي من الرجل أن يأتي البيوت مِن أبوابها ، فيتقدّم لك ويخطبك خِطبة رسمية ؛ فإن كان في الأمر خير يسّره الله عَزّ وَجَلّ ، وإلاّ صرفك عنه ، أو صرَفه عنك .
وعلى وَلِيّك أن يَسأل ويتحرّى عن الرجل قبل الزواج ، فقد يكون الرجل متديّنا ولا يكون على خُلُق ، أو يكون على خُلُق وليس مُتديّنا ، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا خَطَبَ إليكم من تَرضَون دِينَه وخُلُقَه فَزَوّجُوه ، إلاَّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. رواه الترمذي . وحسنه الألباني .
فالنبي صلى الله عليه وسلم جَعَل المقياس الشرعي لِقَبول الخاطِب هو : الدِّين والْخَلَق ، وليس غير ذلك مِن مقاصِد الناس في الزواج والتزويج .

وسبق الجواب عن :
هل مِن الممكن أن تخطب المرأةُ الرجلَ في الإسلام ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=18751

وبالله تعالى التوفيق .