|
|
كاتب الموضوع :
محب السلف
المنتدى :
قسم التوبـة والدعوة الى الله وتزكية النفس
بتاريخ : 01-03-2010 الساعة : 05:45 PM
...
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على التوضيح ، ولكن قد يستغفر المسلم ، ولكن مازال يصر على المعصية بقلبه ، وهو هنا قولكم : (قال القرطبي : قال علماؤنا : الاستغفار المطلوب هو الذي يحل عقد الإصرار ويثبت معناه في الجنان لا التلفظ باللسان ، فأما من قال بلسانه : استغفر الله ، وقلبه مُصِرٌّ على معصيته فاستغفاره ذلك يحتاج إلى استغفار ، وصغيرته لاحقةٌ بالكبائر . وروي عن الحسن البصري أنه قال : استغفارنا يحتاج إلى استغفار . )
فهل هذه الحال تتفق مع من لم يستغفر أبدا ومازال يصر على المعصية ، ولكن عندما عاد عاد عودة حقيقية وتاب توبة نصوحة .... ألا يوجد فرق بين الحالتين ؟؟؟

الجواب : وجُزيتِ الجنة أُخيّتي الفاضلة
بلى هناك فرق لكنه ليس فرقا جوهريا، فمن أصر على المعاصي ولم يستغفر منها فهو أشد ممن استغفر وشعر بالتقصير والذنب، ولكن المحصّلة واحدة ، وهي أنهما لم يستغفرا استغفارا حقيقياً تُغفر معه الذنوب
ولا شك أن من أذنب ثم استغفر وتاب توبة نصوحا أن توبته تهدم ما قبلها، فتهدم الذنب ولو كان شركا ولا شك أنها تهدم أيضا تأخير التوبة
والله يحفظك ويرعاك
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|