|
|
المنتدى :
قسـم الفتـاوى العامـة
تخفيض صوت المكبرات في المساجد
بتاريخ : 12-03-2010 الساعة : 02:35 PM

انقل لكم هذه المقالة ...واتساءل
ما الحكم في مثل هذه الدعوات ؟
وهلا نقلتموها لاهل الحسبة لاتخاذ ما يلزم ...لانها فعلا مسيئة ومؤلمة ...
المقالة ...
عكاظ
http://www.okaz.com.sa/OKAZ/Data/20...1/Art_50864.XML
المصدر : د. أنمار حامد
إن المبالغة في اظهار الاهتمام هي أحد المؤشرات الدالة على وجود خلل في العلاقة, وهي -أي تلك المبالغة- لا تخلو من التصنع الممجوج الذي تستنكره النفس البشرية السوية.
مكبرات الصوت التي توضع فوق المآذن في المساجد لإعلام المسلمين بوقت الصلاة تستخدم أيضاً في تكبير خطبة الجمعة وفي تكبير المحاضرات الدينية التي يتبرع بها بعض طلاب العلم في بعض المساجد.
وهذه الممارسات رغم أن ظاهرها حسن ويهدف إلى الخير, إلا أنها قد تكون مصدراً من مصادر الإزعاج للأطفال والمسنين والمرضى, ولها مضار من الناحية الإعلامية على الدعوة,
فما يسمع من خارج المسجد هو مجرد صوت مرتفع غير مرغوب فيه وغير مفهوم في معظمه. إضافة إلى الضرر المتعلق بالصحة العامة.
على سبيل المثال, في حيثيات الدعوة التي رفعها جيران المسجد في مدينة (لندن) لمنع مكبرات الصوت, ورد أن الذبذبات الصوتية الصادرة من مثل هذه المكبرات قد تصل إلى (100) ديسابل.. علماً أن الأذن البشرية تسمع الذبذبات حتى الحد (10) ديسابلات, وما يزيد عن ذلك يسبب زيادة في دقات القلب قد تتضاعف ثلاث مرات. وقد حكمت المحكمة لصالح جيران المسجد وتم إلغاء المكبرات باعتبارها (خطراً على الصحة العامة).
المطلوب هو أن يتم إقفال مكبرات الصوت خلال الصلوات الجهرية ويكتفى بصوت الإمام داخل المسجد, حتى لا تصبح الصلاة مصدر إزعاج للأطفال وكبار السن والمرضى, وهذه الفئات من حقها أن تحظى بالراحة.
رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار أن يتم منع مكبرات الصوت في المساجد سواء في الصلوات الجهرية أو الخطب والمحاضرات الدينية, وأن يتم تخفيض الصوت إلى أقل درجاته وقت الأذان, فالمساجد متقاربة وقد يسمع بعضها بعضاً بوضوح فما هي الفائدة المرجوة من رفع أصوات المكبرات حتى تصل إلى حد الازعاج. علماً أن علماءنا الأفاضل قد نصحوا عدة مرات بعدم استخدام المكبرات لبعض الصلوات والاكتفاء بصوت الإمام.

الجواب
بارك الله فيك يا ابنة الإسلام ( بنت المدينة )
ووفقك الله لمرضاته
نعم ..
كثيرون هم الذين يشرقون بالإسلام ويغصّون بشعائره !
وأنا لن أُناقش هذه المسألة من ناحية شرعية
ولكن من حيث جاء دليل الكاتب ( أو الكاتبة )
حيث جاء في المقال :
على سبيل المثال, في حيثيات الدعوة التي رفعها جيران المسجد في مدينة (لندن) لمنع مكبرات الصوت, ورد أن الذبذبات الصوتية الصادرة من مثل هذه المكبرات قد تصل إلى (100) ديسابل.. علماً أن الأذن البشرية تسمع الذبذبات حتى الحد (10) ديسابلات, وما يزيد عن ذلك يسبب زيادة في دقات القلب قد تتضاعف ثلاث مرات. وقد حكمت المحكمة لصالح جيران المسجد وتم إلغاء المكبرات باعتبارها (خطراً على الصحة العامة).
لا زلت أذكر أن غُرفة صغيرة مُنحت لبعض المسلمين في فرنسا لتكون مُصلى !
وهي تقع إلى جوار كنيسة كبيرة جداً
وكنت قد دُعيت إلى إلقاء محاضرة في ذلك المصلى الصغير ، وبينما كُنا ننتظر الصلاة إذا بأجراس الكنيسة تدقّ وهي بصوت عال جداً جداً جداً
والصوت يصمّ الآذان
حتى - والله - لقد وضعت يديّ على أذنيّ من شدة وصخب الصوت الصادر من أجراس الكنيسة !
وأظن أن ذلك الصوت لا يُمكن قياسه بوحدات قياس الصوت لشدة صخبه !!
في حين أن المصلى المجاور لا يُسمح فيه برفع الأذان !
في دولة تزعم أنها تُساند الحرية وتدعو إليها !! في فرنسا !!
وفي أسبانيا عايشت مثل ذلك
فأين تلك الدعاوى التي يقولون عنها إلا أن الأذان يدعو إلى الإسلام
هذا إن صحّت الدعوى المرفوعة في بريطانيا
يُضاف إلى ذلك صخب آخر يصم الآذان ويوجع القلوب ، وهو صخب الموسيقى العالية في ألأسواق العامة !
وأنا لا أتكلّم من فراغ بل رأيت ذلك وسمعته بنفسي
ولا أقول ذلك افتخاراً بأني سافرت لتلك الدول
- فليست في الورى أهلا للمزار - كما قال الشيخ عايض -
ولكن هذا بعض ما سمعته ورأيته ، وليس الخبر كالمعاينة ، كما قال عليه الصلاة والسلام .
وكم هي الأصوات المزعجة في حياتنا اليومية ، ولا يوجد مُطالبة إلا فيما يتعلق بالمساجد ، وأصوات المحاضرات
مع ما تضمنه المقال من مغالطات ، من أن الذي يكون خارج المسجد لا يسمع إلا مجرد صوت ودويّ
فكم هم الذين يستفيدون من المحاضرات أو الدروس أو الكلمات التي تُلقى وتُسمع من خارج المساجد
وكم هي الأسئلة التي ترد من البيوت بعد درس أو محاضرة .
بل في القديم كان يوضع نافذة صغيرة إلى جوار المنبر حيث يخطب الإمام .
فتأتي بعض النساء وتجلس خارج المسجد وتسمع الخطبة ، لأنها إن جلست في آخر المسجد لم تسمع شيئا ، ومن باب أولى لو جلست في بيتها .
واليوم تحرص بعض النساء على استماع خُطب الجمعة من خلال مكبرات الصوت ، فبعض النساء في البيوت لا تُصلي إلا بعد انتهاء الخطبة .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|