[أم سارة]

السلام عليكم أعاني من التفكك وقطع الرحم فقد توفي والدي ونحن أسرة مؤلفة من أربع إخوة وأربع بنات ولم يتم توزيع التركة والمؤلفة من منزلين بسيطين بسبب سوء حالة إخوتي إلا أن إخوتي البنات طالبوا بحقهم في الميراث ولجؤوا للمحاكم إلا أنهم لم يتوصلوا لشيء إلا ازدياد الجفاء وحتى لا أكون سبباً في المشكلة لأنني الوحيدة الغير متزوجة تركت المنزل مع أخي الصغير إلى منزل بعيد في الأرياف وبقي أخي رافضاً أية وساطة للبيع حتى غرفتي التي كنت فيها استولى عليها وزرته مرتان فطردني وحاول ضربي فلم أعد أزوره اتقاء شره كوني مريضة بآلام الديسك ولكن أشعر بمرارة وأخاف أن أحاسب فهل البنت هي الملزمة بصلة الرحم وشكراً .



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مَن تُرِك اتِّقاء شرّه وفُحشِه ، فهو الآثم ؛ لأنه هو الذي تسبب في القطيعة .
ولا شيء عليك إذا تركت صِلَته اتقاء شرِّه .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد