[ناصرة السنة]

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل بارك الله فيكم ونفع بكم
أود سؤال عن مقالة قرأتها عن حديث للنبيى صلى الله عليه وسلم
عن عمرو بن الحمق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إذا أحب الله عبدا عسله ".قالوا: ما عسله يا رسول الله؟ قال : " يوفق له عملا صالحا بين يدي رحلته، حتى يرضى عنه جيرانه" أو قال "من حوله" .
رواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم، والبيهقي من طريقه وغيرهما, وصححه الالباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم (3358 ).

فما رأيكم فى تخريج هذه الاحاديث !!!!

وهل يجوز أو من السنة أن نقول لبعضنا عسلكم الله فيرد الأخر عسلنا وإياكم!!

جزاكم الله خيرا



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، ولك بمثل ما دعوت .

الحديث صححه الألباني ، كما جاء في السؤال .
وفي الحديث الآخر : إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْد خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ . فَقِيلَ : كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : يُوَفِّقُهُ لِعَمَل صَالِح قَبْلَ الْمَوْتِ . رواه الإمام أحمد ، ورواه الترمذي وقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
ورواه الحاكم وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه ، وله شاهد بإسناد صحيح .
وصححه الألباني .
وقال الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين .

ولا يُشرع قول : عسلكم الله ، ولا الردّ على ذلك ! لأنه ليس مما أُثِر عن السلف ، وكانوا أحرص الناس على الخير .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد