|
|
المنتدى :
إرشـاد المعامـلات
حول مسألة أن النقود أصلها ذهب أو فضة
بتاريخ : 18-02-2010 الساعة : 10:45 AM
فضيلة الشيخ وفقكم الله
ذكر أن القول الراجح أن النقود أصل رصيدها ذهب أو فضة فالجنيه رصيده ذهب والريال رصيده فضة فأشكل علي التالي:
السؤال : لم أجاز العلماء مبادلة دولار بجنيه مصري مثلا متفاضلا على حسب سعر العملة اليومي مع كون كل منهما رصيده ذهب - فاتحد الجنس وهي الثمنية والصنف وهو الذهب فوجب التماثل والتقابض- ؟

الجواب : ووفَّقَك الله لِكلّ خير .
ما أشرت إليه حفظك الله ، كان في السابق ، أما الآن فالاعتماد على العملات الورقية ، ولذلك ربطت بعض الدول عملتها بالدولار ، فهي ترتفع أو تنخفض بارتفاع الدولار أو بانخفاضه ، بينما ربطت بعض الدول عملتها باليورو ، وأخرى جعلتها " سلّة " ، وهو ربط العملة ومقابلتها بعدة عملات .
ولو كانت العملات قد غُطّيت وقُوبلت بالذهب لَما كان للحروب والأزمات تأثير عليها ، بل يكون تأثرها بارتفاع سعر الذهب أو بانخفاضه . والمرحلة الحالية تقلّ تغطية العملات الورقية بالذهب وكذلك تغطيتها بالفضة .
أما مُبادلة دولار بِجنيه فلاختلاف العملة ، ومعلوم أن قيمة الدولار تختلف عن قيمة الجنيه ، وأنهما ليسا سواء !
ولذلك يُحرِّم العلماء تبادل عملة واحدة بنفسها مع الزيادة ، مثل : جنيه بِجنيه مع الزيادة ، ودولار مع دولا مع زيادة ؛ لاتحاد الجنس والتفاضل .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|