|
|
المنتدى :
إرشــاد الـصــلاة
ايهماافضل قيام الليل ام الجلوس بعد صلاة الفجر لقراءة القران في المسجد؟
بتاريخ : 23-02-2010 الساعة : 03:54 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أولا جزاكم الله خيرا علي ما تقدموه لنا من خير كثير وجعله في ميزان حسناتكم
ثانيا : أيهما أفضل بالنسبة لي حيث أنني أعمل في إحدى الشركات الحكومية والتي لها ميعاد معين صباحا لدخول العمل لا يجوز أن نتأخر عنه فسؤالي هنا هل من الأفضل لي أن أقوم من النوم قبل الفجر بساعة مثلا لقيام الليل والتهجد والدعاء والاستغفار ثم أصلي الفجر وأنام أم الأفضل هو الاستيقاظ لصلاة الفجر مباشره ثم الجلوس في المسجد لقراءة القرآن والأذكار حتى شروق الشمس ثم صلاة ركعتين عملا بالحديث المشهور في ذلك , طبعا هذا بفرض القدرة فقط على عمل واحد من الاثنين والمداومة عليها وتثبيتها ... وبارك الله فيكم

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
إذا كنت تستطيع القيام قبل الفجر وتذكر الله وتُصلي وتدعو ، فهو أفضل ؛ لأن هذا ما اختاره الله عزَّ وَجَلّ لِرسوله صلى الله عليه وسلم ، وما أمَرَه به في قوله : (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلاً (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلاً) .
وهو ما داوم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحافَظ عليه .
وهو ما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرّبّ مِنَ العَبْدِ في جَوْفِ اللّيْلِ الآخِرِ ، فإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمّنْ يَذْكُرُ الله في تِلْكَ السّاعَةِ فَكُنْ . رواه الترمذي والنسائي في الكبرى وابن خزيمة والحاكم والطبراني في مسند الشاميين ، وابن عبد البر في التمهيد ، وقال : وهو حديث صحيح ، وطرقه كثيرة حسان شامية .
وما في قيام الليل من الفوائد ..
وسبق :
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4064
والحديث الوارد في أجر جلوس المصلي في مصلاه بعد الفجر إلى أن تطلع الشمس ثم يُصلّي .. مُختَلَف في تصحيحه . فلا يُعارِض ما تقدّم ، ولا يَفْضُله .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|