[محب السلف]

...

مررت في الأيام الماضية ببعض المشاكل التي أدت إلى أن أترك الصلاة، وعندما أنوي الرجوع إلى الله لا أستطيع

إخواني في الإسلام كيف الرجوع



الجواب: أسأل الله لنا ولك العون والتوفيق والسَّداد والثبات .

لا يجوز ترك الصلاة بِالنسبة للرجل في حال مِن الأحوال التي يَكون مُدرِكًا وفي قواه وعقله .

وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بعدم ترك الصلاة مهما كانت الأسباب والظروف ، فقال : ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمدا ، فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذِمة الله . رواه الإمام أحمد . وقال الألباني : حديث َحسَن .

وعليك مُجاهدة نفسك وهواك وشيطانك ، وألزِم نفسك بالصلاة إلزاما ، قد تجد صعوبة في بادئ الأمر ، ولكن سُرعان ما يَزول عنك هذا ويذهب الشيطان عنك إذا رأى إصرارك .

وقد يُبتَلى المرء بقسوة في قلبه بسبب البعد عن الله ، وعليه حينئذ أن يبحث عن الأسباب التي تُلِين قلبه . ومن الأسباب :

الدعاء .

قراءة القرآن .

زيارة القبور .

صدقة السِّرّ .

الإكثار من التوبة والاستغفار ، وقول : أستغفر الله وأتوب إليه .

مسح رأس يتيم .

قال عليه الصلاة والسلام : أتحب أن يَلين قلبك ، وتُدْرِك حاجتك ؟ ارْحم اليتيم ، وامسح رأسه ، وأطعمه من طعامك ، يَلِن قلبك ، وتُدْرك حاجتك . رواه الطبراني وغيره . وقال الألباني : حديث َحسَن .

وكان الله في عونك .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد