اسمح لي ياشيخ
هذه الحالة مطابقة لإحدى قريباتي
وقد علمت منها منذ أن شُخصت حالتها بأنه لا يرجى برئها لأنها حاملة للفايروس بصفة متنحية أي ناقلة وليست مريضة , هذا بحسب كلام الأطباء ويكتفون بإجراء فحص لها بشكل دوري للتأكد من أن هذا الفايرس لم يؤثر على وظائف الكبد
وهي وزوجها وأبناءها بصحة جيدة ولا تظهر عليهم أعراض مرض أو انتقال عدوى مع العلم أن زوجها بحسب مافهمت منها قد رفض إجراء فحص عند اكتشاف الفايرس لديها حتى يتأكدوا من عدم اصابته بالمرض .
ابتلاء من الله أسأل الله لهم الأجر .
الجواب/
الفاضلة عالية الهمة بارك الله فيك ...
قلت - حفظك الله - :
( لا يرجى برؤها )
وقد قلت أعلاه :
اقتباس :
|
والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه وجهله من جهله . رواه الإمام أحمد .
وقال : ما من داء إلا في الحبة السوداء منه شفاء إلا السام . رواه البخاري ومسلم .
والله تعالى أعلى وأعلم .
|
قد يكون في علم البشر لا يُرجى برؤه
أو ما يُسمونه أمراض مستعصية
ولكنه عند اللطيف الخبير له شفاء
ويغفل كثير من الناس عن الأدوية المذكورة في الكتاب والسنة
فالعسل شفاء
والحبة السوداء شفاء ( وينصحون بحبة القصيم ) === >> دعاية !!
وماء زمزم شفاء ، وكان النبي

يحمل معه ماء زمزم ويصب منه على المرضى .
وأعرف أحد الأصدقاء كان أُصيب بمرض الصفراء فذهب لأحد المستشفيات وأعطوه كيس أدوية ، فرفعه على رفّ ، ثم ذهب للمدينة ومن منطقة ( الفقرة ) أحضر عسلاً طبيعاً ثم أخذ الحبة السوداء وصار يستعملهما على الريق وعند النوم
وبعد فترة رجع للمستشفى فأُجريت له الفحوصات والتحاليل فتعجب الأطباء وقالوا : جسمك استجاب للدواء بسرعة !
فأخرج لهم كيس الأدوية كما هو !
قالوا : فماذا صنعت ؟
قال : شفاء القرآن مع شفاء السنة !
قالوا : استمر على علاجك !
الخلاصة :
أنه ليس ثم أمراض مستعصية ولا أمراض لا يُرجى يرؤها !
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد