[راجية العفو]

السؤال
الشيخ الفاضل / عبد الرحمن السحيم
بارك الله فيكم
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا. رواه مسلم.
هل ترفع أعمال المتخاصمين - إذا لم يصطلحا أبداً- ؟؟ وإذا كانت لا ترفع فما فائدة عملهما ؟؟ وهل يبطل عملهما - إذا لم يصطلحا أبداً- ؟؟
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى وغفر الله لوالدينا ووالديكم والمسلمين أجمعين




الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

هذا يدلّ على خطورة التهاجر ، وأن الله يُعرِض عنهما ، إذا كان التهاجر لأكثر من ثلاثة أيام ، وكان لغير سبب شرعي .

والذي وَرَد في الحديث أن الله يُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلاَّ رَجُلاً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ .
فالْمُؤَخَّر هو المغفرة .

وسبق :
صديقتي افَترَتْ عليّ . فهَجَرتُها . هل تُرفع أعمالي إلى الله ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4309
والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد