[راجية العفو]

السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا شيخ إحدى الأخوات لديها سؤال وهو
لي سؤال قبل أن أنام وأنا في فراشي أمسك المصحف بهدف مراجعة حفظي وعندما أشعر أنني بدأت أغفو أغلقه وأضعه بجانب الوسادة لا أتوسده ولا أضعه تحت الوسادة إنما بجانبه
ما حكم ذالك ؟؟




الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

لا بأس بذلك إلاّ إذا كان المصحف ستعرّض لإهانة أو أذى ، كأن ينقلب عليه الشخص ، أو يوطأ .
وإذا خشيت أن يتعرّض المصحف للإهانة فتضعه على طاولة أو على علبة مناديل ونحو ذلك .

قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله : أما وضع المصحف على الأرض فيظهر فيه عدم التحريم ، بل ولا الكراهة فيه ، ولعل رَفْعه أوْلَى لأنه في كمال إكرامه واحترامه .

وقال شيخنا العثيمين رحمه الله عن وضْع المصحف على الأرض : لا بأس به ولا حرج فيه إذا وَضَعه على وَجْه ليس فيه إهانة ، مثل أن يضعه بين يديه أو إلى جنبه ، فإن ذلك لا بأس به ولا حرج فيه ، وليس بِكُفْر .

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد