|
|
المنتدى :
قسـم الفتـاوى العامـة
ما حكم قول (الله يقطع الحاجة) ، (شح القدر وأنياب القدر) ؟
بتاريخ : 10-09-2016 الساعة : 01:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير شيخنا وجعل الجنة دار لنا ولوالدينا والمسلمين... آمين
هناك بعض الكلمات النفس لم تطمئن لها وأبي أعرف الحكم فيها
وهي: (محتاج لك حيل والله يقطع الحاجة)
وكذلك (شح القدر وأنياب القدر)
جزاك الله خير.

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
الذي يظهر أن المقصود بِعِبارة : الله يقطع الحاجة : أن يُذهبها ولا يُبقي لها أثر . أو بمعنى : سؤال الله أن لا يُحوِجه إلى أحد .
فإن كان هذا هو المقصود ، فالذي يظهر أنه لا بأس به .
وأما عبارة (شح القدر وأنياب القدر)
ففيها سوء أدب مع الله ؛ لأن القَدَر سِرّ الله في خَلقِه ، ولا يجوز وَصْف القَدَر بِمثل ذلك ؛ لأن ذلك الوصف يَرجِع إلى مُقدِّره سبحانه وتعالى .
والقَدَر من الأمور المعنوية ، ولذلك يمنع العلماء من نسبة الإرادة أو المشيئة إلى القَدَر . وعبارة " شاء القدر "أو " شاءت الأقدار " لا يجوز إطلاقها . فكيف بِمثل قولهم : (شح القدر) أو وَصْف القَدَر بأن له أنياب ؟
وسبق :
ما حُـكم قول ( شاءت الأقدار ) ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5391
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض
|
|
|
|
|