|
|
المنتدى :
قسـم المحرمـات والمنهيات
كنت أكثر من الحلف بالله العظيم على الكذب و لم أكن اعرف أن ما أفعله عظيم فما الحكم؟
بتاريخ : 03-04-2010 الساعة : 10:01 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا سابقاً كنت أكثر من الحلف بالله العظيم على الكذب و لم أكن اعرف أن ما أفعله عظيم والآن أنا تبت
و خائفة من الذي كنت أفعله سابقاً و أريد أن أعرف هل علي من كفارة أو هل هناك شيء يجب علي فعله
أرجوكم أفتوني و أنا لا أعرف كم مرة حلفت كذب لكنها مرات كثيرة

الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من تاب تاب الله عليه .
وليس للحلف كَذِبًا كفّارة .
وعلى من حلف كَذِبًا أن يتوب إلى الله ، فإن كان حَلَف ليقتطع ويأخذ حقّ آدمي ، ثم أخذه بذلك الحلف ، فعليه إعادته له .
وإن كان حلف كذبا وظَلَم أحدا فليتحلل منه ، كما قال عليه الصلاة والسلام : من كانت له مظلمة لأحَد مِن عِرْضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بِقَدْرِ مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فَحُمِلَ عليه . رواه البخاري .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|