لله در السيدة عائشة لما قالت: كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانكفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط أي الإبرة . فبينما كنت في حيرتي أتحسس مخيطي إذ أطل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه من باب الحجرة ،،، رفع الشملة وأطل بوجهه ،،،
قالت: فوالله الذي لا إله إلا هو،،، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه ،،، حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته ،،، ثم التفتُ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله ،،، ما أضوأ وجهك! فقال: "يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة"،،،
قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال:"الويل لمن لا يراني يوم القيامة"،،، قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال: "من ذكرت عنده فلم يصل عليّ "