|
|
المنتدى :
إرشـاد الزكـاة والصدقـة
لا يجوز للواقف الرجوع فيما وقف
بتاريخ : 22-02-2010 الساعة : 12:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل غفر الله لك وأحسن إليك
إحدى الأخوات تسأل
هو أنني كنت في المسجد و كنت أقرأ في مصحف بشرح للكلمات و أسباب النزول و وجدته مفيد جداً و هو وقف للمسجد بمناسبة عقد قران إحدى الأخوات و كانت موجودة بالمسجد وأنا أعرفها فأهدتني هذا المصحف عندما وجدتني مهتمة به و من يومها و أنا أفضل القراءة منه لأنني أستفيد منه جداً
ففي هذا إثم ؟ و أرده إلى المسجد ؟
وجزاكم الله خير الجزاء

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
إذا كان قد أُوقِف على المسجد فلا يجوز إخراجه منه ، ولا يجوز للواقف الرجوع فيما وقف ؛ لأنه أوقفه لله .
قال عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : حَمَلْتُ عَلَى فَرَس فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأَضَاعَهُ الَّذِي كَانَ عِنْدَهُ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِيَهُ ، وَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَبِيعُهُ بِرُخْص ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : لا تَشْتَرِي ، وَلا تَعُدْ فِي صَدَقَتِكَ ، وَإِنْ أَعْطَاكَهُ بِدِرْهَم ، فَإِنَّ الْعَائِدَ فِي صَدَقَتهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ . رواه البخاري ومسلم .
وعليك إعادة الكتاب إلى المسجد .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|