|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 27-10-2016 الساعة : 07:33 PM
مِن إجلال الله تبارك وتعالى (8)
تعظيم المساجد التي هي بيوت الله ؛ فلا تُقلّب فيها الصور والمقاطع .
وتنظيف المساجد حِسّي ومعنوي .
قال محمد بن منصور : كُنّا في مجلس أبي عبد الله محمد بن إسماعيل [الإمام البخاري]، فرفع إنسان مِن لِحيته قَذَاة فطرحها على الأرض ، قال : فرأيت محمد بن إسماعيل ينظر إليها وإلى الناس ، فلما غَفل الناس رأيته مدّ يده فرفع القَذاة مِن الأرض فأدخلها في كُمّه ، فلما خرج من المسجد رأيته أخرجها فطرحها على الأرض .
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله في قوله تعالى : (وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) :
يؤخذ من هذه الآية الكريمة : أنه لا يجوز أن يترك عند بيت الله الحرام قذر من الأقذار ، ولا نجس من الأنجاس المعنوية ولا الحسية ، فلا يترك فيه أحد يرتكب ما لا يرضي الله ، ولا أحد يلوثه بِقذَر مِن النجاسات .
ولا شك أن دخول المصورين في المسجد الحرام حول بيت الله الحرام بآلات التصوير يصورون بها الطائفين والقائمين والركع السجود - أن ذلك مناف لما أمر الله به من تطهير بيته الحرام للطائفين والقائمين والركع السجود، فانتهاك حرمة بيت الله بارتكاب حرمة التصوير عنده لا يجوز ؛ لأن تصوير الإنسان دَلّت الأحاديث الصحيحة على أنه حرام، وظاهرها العموم في كل أنواع التصوير، ولا شك أن ارتكاب أي شيء حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه من الأقذار والأنجاس المعنوية التي يلزم تطهير بيت الله منها. وكذلك ما يقع في المسجد من الكلام المخل بالدين والتوحيد لا يجوز إقرار شيء منه ولا تركه . اهـ .
ما حكم اصطحاب الأطفال للمسجد وإحضارهم لأجهزة (الآي باد) ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13041
|
|
|
|
|