العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد منتـدى الحـوار العـام
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

 
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.64 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-03-2017 الساعة : 07:28 AM

مِن أدب الدعاء والأمنيات

عن قيس بن عباد قال : صَلّى عمار بن ياسر بالقوم صلاة أخَفّها ، فكأنهم أنْكَرُوها ، فقال : ألَمْ أُتِمّ الركوع والسجود ؟
قالوا : بلى .
قال : أمَا إني دَعَوتُ فيها بِدُعَاءٍ كان النبي صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِه :
اللهم بِعِلْمِك الغيب ، وقُدْرَتِك على الْخَلْق ، أحْينِي ما عَلِمْتَ الحياة خيرًا لي ، وتَوفّني إذا عَلِمْتَ الوفاة خيرًا لي ، وأسألك خَشْيَتك في الغيب والشهادة ، وكلمة الإخلاص في الرِّضَا والغَضَب ، وأسألك نَعِيمًا لا يَنْفَد ، وقُرّة عَين لا تَنْقَطِع ، وأسألك الرِّضاء بالقضاء ، وبَرْد العيش بعد الموت ، ولَذّة الـنَّظَر إلى وَجْهِك ، والشَّوق إلى لِقائك ، وأعوذ بِك مِن ضَرّاء مُضِرّة ، وفِتْنَةٍ مُضِلّة ، اللهم زَيِّـنّا بِزِينَةِ الإيمان ، واجعلنا هُداة مُهْتَدِين . رواه الإمام أحمد والنسائي . وصححه الألباني والأرنؤوط .

🔸 قال ابن القيم رحمه الله :
فَجَمَعَ في هذا الدُّعَاء العَظِيم القَدْر بين أطْيب شيء في الدنيا ، وهو الشَّوق إلى لِقائه سبحانه ، وأطْيب شيء في الآخرة وهو الـنَّظر إلى وَجْهِه سبحانه .
ولمّا كان كمال ذلك وتمامه موقوفا على عدم ما يَضُرّ في الدنيا ، ويَفْتِن في الدِّين قال : " في غير ضَرّاء مُضِرّة ، ولا فِتْنَة مُضِلّة " ولما كان كمال العبد في أن يكون عَالِمًا بالحق ، مُتّبِعًا له ، مُعَلِّمًا لِغَيره ، مُرْشِدًا له ، قال : " واجْعلنا هُداة مُهْتَدِين "
ولما كان الرِّضا النافع الْمُحَصِّل للمقصود هو الرِّضا بعد وقوع القضاء لا قَبْلَه ، فإن ذلك عزم على الرضا ، فإذا وقع القضاء انْفَسَخ ذلك العزم ، سأل الرِّضا بَعْدَه ، فإن المقدور يَكْتَنِفه أمْرَان : الاستخارة قَبل وُقُوعِه ، والرِّضا بَعد وُقُوعِه ؛ فَمِن سَعادة العَبْد أن يَجْمَع بينهما . اهـ .

🔹 المؤمنون الذين ذُكِروا في سورة البروج ؛ لم يدخلوا الجنة إلا بعد أن فُتِنوا أعظم فتنة .. ولله الحكمة والحجة البالغة.

رد مع اقتباس
 

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنا أدفع القرض و الشركة تدفع الفوائد فهل هذا جائز ؟ ناصرة السنة إرشـاد المعامـلات 0 08-01-2013 04:53 PM
هل هذه الفوائد في قول لا حول ولا قوة إلا بالله صحيحة؟ ناصرة السنة إرشـاد الأذكـار 0 20-09-2012 12:22 AM
الفوائد العلمية فى صيام الثلاثة ايام البيض: عائشة قسـم الأراشيـف والمتابعـة 1 31-03-2010 08:44 AM
هل يجوز اخذ الفوائد لسد الديون عبق إرشـاد المعامـلات 0 20-02-2010 01:14 AM
التائب من الفوائد الربوية هل يرجعها إلى البنك محب السلف إرشـاد المعامـلات 0 11-02-2010 03:06 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 01:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى