قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نَضَّر الله امرأ سَمِع مِنّا حديثا فحفِظه حتى يُبلّغه ، فَرُبّ حامِل فِقه إلى مَن هو أفقه منه ، ورُبّ حامِل فِقه ليس بِفَقِيه . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى على وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
قال سفيان بن عُيينة : ما مِن أحد يطلب الحديث إلاّ وفي وَجهه نضرة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : نَضّر الله امرأ سَمع مِنا حديثا فبَلّغه . رواه الخطيب البغدادي في " شرف أصحاب الحديث " .
قال الخطابي : معناه : الدعاء له بالنَّضَارة ، وهي النعمة والبهجة . وقال ابن الأثير : مِن النَّضَارة ، وهي في الأصل : حُسن الوَجه والبريق ، وإنما أراد حُسن خُلقه وقَدره .
وقال السيوطي : قال أبو عبد الله محمد بن أحمد بن جابر : أي : ألْبَسَه نُضرة وحُسنا وخُلوص لَون وزينة وجمالا . (عون المعبود)