العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد منتـدى الحـوار العـام
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.64 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-09-2018 الساعة : 07:32 AM

مِن أعداء النّجاح : عدم المُبالاة بضياع الأوقات

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إني لأرى الرّجُل فيُعجبني ، فإذا سألتُ عنه فقِيل لا حِرْفَة له ، سَقَطَ مِن عَيني . رواه ابن المرزبان في كتاب " المروءة " ، ومِن طرِيقِه : ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " .

وقال ابن مسعود رضي الله عنه : إني لأكْرَه أن أرى الرّجُل فَارِغا ، لا في عَمَل الدنيا ، ولا في عَمَل الآخرة .
(إحياء علوم الدين، للغزالي)

قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ : اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى أَلْسِنَةٍ تَصِفُ ، وَقُلُوبٍ تَعْرِفُ ، وَأَعْمَالٍ تُخَالِفُ .
وَقَالَ آخَرُ: اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ يَعْمَلانِ فِيك فَاعْمَلْ فِيهِمَا .
وَقَالَ آخَرُ : اعْمَلُوا لآخِرَتِكُمْ فِي هَذِهِ الأيَّامِ الَّتِي تَسِيرُ ، كَأَنَّهَا تَطِيرُ . (أدب الدنيا والدّين ، للمَاوَرْدِيّ)

قال ابن هُبَيرة :
وَالْوَقْتُ أَنْفَسُ مَا عُنِيتَ بِحِفْظِهِ *** وَأَرَاهُ أَسْهَلَ مَا عَلَيْك يضيع

ليس عند السلف وقت ضائع !!
قال محمد بن أبي حاتم الورّاق عن الإمام البخاري : رأيته اسْتَلْقَى على قَفَاه يوما ونحن بـ " فِرَبْر " في تصنيف التفسير، وكان أتْعَب نفسه في ذلك اليوم في كَثرة إخراج الحديث ، فقت له : يا أبا عبد الله ! سمعتك تقول يوما : إني ما أتَيت شيئا بِغير عِلْم قط منذ عَقَلْت ، فأيّ عِلْم في هذا الاسْتِلْقَاء ؟ فقال: أتْعَبْنا أنفسنا في هذا اليوم ، وهذا ثَغْر مِن الثّغور خشيت أن يَحْدُث حَدَث مِن أمْر العدو ، فأحببت أن أستريح وآخذ أُهْبَة ذلك ، فإن غافَصَنا العدو كان بِنَا حِرَاك .
(تاريخ بغداد ، للخطيب البغدادي)
وفي " الصِّحاح " : غافَصتُ الرَّجُل ، أي : أخذته على غِرّة .

ومِن فَضْل الله على الشاب أن يُهيّئ له صحبة تُعينه على استغلال وقته

قال أَبُو الوَفَاء عَلِيُّ بنُ عَقِيْل الْحَنْبَلِي : عَصَمَنِي اللهُ فِي شبَابِي بِأَنْوَاعٍ مِنَ العِصْمَة ، وَقَصَرَ مَحَبَّتِي عَلَى العِلْم ، وَمَا خَالطتُ لَعَّاباً قَطُّ ، وَلاَ عَاشرتُ إِلاَّ أَمثَالِي مِنْ طَلبَةِ العِلْم ، وَأَنَا فِي عَشْرِ الثَّمَانِيْنَ أَجِدُ مِنَ الحِرْصِ عَلَى العِلْم أَشدّ مِمَّا كُنْتُ أَجده وَأَنَا ابْنُ عِشْرِيْنَ !!
(سِيَر أعلام النبلاء ، للذهبي)

قيمة الوقت : في خَواطِر ابن الجوزي :
انْتَبِه يا بُنَيّ لِنَفْسِك ، وانْدَم على ما مضى مِن تَفْرِيطك ، واجتَهد في لَحَاق الكَامِلِين ما دَام في الوَقْت سَعَة ، واسْقِ غُصْنَك ما دَامَت فيه رُطُوبة ، واذْكُر سَاعَتك التي ضَاعَتْ فكَفَى بها عِظَة ، ذَهَبَت لَذّة الكَسَل فيها ، وفاتَتْ مَرَاتِب الفَضَائل .

والشّح بالوَقت دليل على صحّة القلب
قال ابن القيم : ومن علامات صحة القَلْب : أن يكون أشحّ بِوَقْته أن يَذهب ضائعا مِن أشَدّ الناس شُحًّا بِمَاله .
(إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان)

ولا شيء أشد مِن إضاعة الوقت
قال ابن القيم : إضاعة الوقت أشدّ مِن الموت ؛ لأن إضاعة الوقت تَقطعك عن الله والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها .
(الفوائد)

وسبق :
إني لأكْرَه أن أرى الرّجُل فَارِغًا
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7557

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنا أدفع القرض و الشركة تدفع الفوائد فهل هذا جائز ؟ ناصرة السنة إرشـاد المعامـلات 0 08-01-2013 04:53 PM
هل هذه الفوائد في قول لا حول ولا قوة إلا بالله صحيحة؟ ناصرة السنة إرشـاد الأذكـار 0 20-09-2012 12:22 AM
الفوائد العلمية فى صيام الثلاثة ايام البيض: عائشة قسـم الأراشيـف والمتابعـة 1 31-03-2010 08:44 AM
هل يجوز اخذ الفوائد لسد الديون عبق إرشـاد المعامـلات 0 20-02-2010 01:14 AM
التائب من الفوائد الربوية هل يرجعها إلى البنك محب السلف إرشـاد المعامـلات 0 11-02-2010 03:06 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 02:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى