[عبد الرحمن السحيم]

حُضُور مَشَاهد يوم القيامة في السّوَر التي نَزَلَت في مكة وخاصة قِصَار السور :

💎 (أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ) [العادِيَات]

💎 (وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ) [القارِعة]

💎 (كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ) [التكاثر]

💎 (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ) [الْهُمَزَة]

💎 (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) [الماعون]

🟤 وَقْفَة وعِظَة وعِبْرَة : هذه السّوَر كان يُخاطب بها وتُقْرَع بها أسْمَاع أناس لا يُؤمِنون باليوم الآخِر ، وأثّرَت فيهم تلك الْمَواعِظ .

🔵 ووُعظ المؤمنون والمؤمنات بِالتذكير بِاليوم الآخِر ؛ لأنه يوم الدِّين ، وهو يوم الجزاء والحساب

💎 (ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ) [البقرة]

💎 (وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ) [البقرة]

💎 (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ) [النساء]

💎 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن مَكة حَرّمها الله ، ولم يُحرّمها الناس ، فلا يَحلّ لامْرئ يُؤمِن بِالله واليوم الآخر أن يَسفِك بها دَمًا ، ولا يَعضِد بها شَجَرة . رواه البخاري ومسلم .

💎 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يَحلّ لامْرأة تُؤمِن بِالله واليوم الآخر أنْ تُسافِر مَسيرة يوم إلاّ مع ذي مَحْرَم . رواه البخاري ومسلم .

💎 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يَحلّ لامْرأة تُؤمِن بِالله واليوم الآخر ، أن تُحدّ على مَيّت فوق ثلاث ، إلاّ على زوج ؛ فإنها تُحدّ عليه أربعة أشهر وعشرا . رواه البخاري ومسلم .