علماً بأنه قد تمت كافة الوسائل لإقناع الفتاة بالاسلام و لكن الظروف لم تسمح لها بذلك حتى الآن .
هل الزواج جائز أم مكروه أم ماذا ؟؟!!
علماً بأن الفتاة واعية جداً لظروف تربية الاطفال .
أفيدونا أفادكم الله وجزاكم عنا خير الجزاء ,,,
الجواب/
لا يجوز للمسلم أن يتزوّج النصرانية إلا إذا كانت محصنة ، أي لم تُعرف بارتكاب الفاحشة لقوله تبارك وتعالى : ( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ) .
وفي مثل هذا الزمان الذي تسلّط فيه الكفار أرى أن يشترط الزوج في العقد أنه في حالة الانفصال أن الأطفال تبع للزوج ؛ لأنه في الأصل لا ولاية لكافر على مسلم .
وإذا لم يشترط هذا الشرط فإنه لو وقع الطلاق فسوف تأخذهم الزوجة بل الدولة بقوة النظام – كما يُقال –
كما أنه ليس في بنات المسلمين قِلّة في هذا الزمان .
وفيهن غُنية وكفاية .